تفاعل الشعب العربي سواء في بلدانهم او الاغتراب مع الشاب الاوسترالي ويل كونولي الذي تجرّا ورشق السيناتور ببيضة على رأسه وقدموا له المديح والشكر على ما فعله بكل صلابة ودون خوف ليردّ عليهم عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي انه فعل ذلك دون أية مقابل وأي هدف سوى ان وجهة نظره ضد العنصرية وان المسلم ليس ارهابياً.
وعلى إثر ذلك حصل الشاب الأسترالي ويل كونولي على تبرعات مالية كبيرة وصلت إلى 40 ألف دولار بسبب هذا الواقعة ورفضه لتصريحات السيناتور الأسترالي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث حصل على العديد من الهدايا الفنية الأخرى، مثل حصوله على تذاكر دخول مجانية إلى مهرجانات فنية أعلنت فتح أبوابها له مدى الحياة، مثل مهرجان “رولنيج لاود” الموسيقي بمدينة ميامي الأمريكية، وهو أكبر مهرجان “هيب هوب” في العالم وغيرها من التذاكر الدائمة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
وذاع صيت ها الشباب بعد واقعة إلقاء البيضة على السيناتور الأسترالي وسط إعجاب عالمى بما قام به لرفض تبرير هجوم المسجدين في نيوزيلندا، ووصل عدد متابعيه على “إنستغرام” إلى أكثر من نصف مليون متابع.
وكان هجوم دام نفذه شاب أسترالي من اليمين المتطرف على مسجدين في نيوزيلندا يوم الجمعة الماضي قد أدّى إلى وفاة 50 شخصا إلى جانب العشرات من المصابين، وفيما بدأت السلطات التحقيق مع هذا الشاب، وسط إدانة كبيرة لهذا الحادث.