فضيحة جديدة تهزّ هوليوود


تواجه الممثلتان الأمريكيتان “فيليستي هوفمان” و”لوري لوغلين” اتهامات بالتورط في فضيحة دفع رشاوى تُقدر بـ 25 مليون دولار لوسطاء من أجل حصول ابنائهما على أماكن في جامعات النخبة.

ووفقا للصحيفة، تعد النجمتان من بين 50 من الآباء والمدربين المتورطين في مؤامرة الغش لالتحاق أبنائهم في جامعات عريقة بما في ذلك “جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس”، “ستانفورد” و” جامعة كاليفورنيا الجنوبية”، بالإضافة إلى جامعة ” ييل” و” جورجتاون” و” ويك فورست”، كما انضمت جامعتا “تكساس” و”سان دييغو” إلى القائمة.

تم الكشف عن المؤامرة من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين الفيدراليين في بوسطن، بالإضافة إلى الآباء الذين دفعوا رشاوى تصل إلى 6 ملايين دولار لضمان أماكن لأبنائهم في هذه الجامعات النخبة.

في كثير من الحالات، لم يكن الأبناء مدركين لواقع دفع والديهم لهذه الرشاوى، كما ذُكر أن معظم الذين دفعوا مبالغ الرشوة كان غرضهم منها الحصول على اعلى الدرجات في اختبار “سات” SAT ، وهو اختبار أساسي للالتحاق بالجامعات الأمريكية.

وقال المدعون الفيدراليون في المحكمة يوم الثلاثاء إن بعض الطلاب كذبوا بشأن أصولهم العرقية أثناء تقديم طلبات القبول للجامعات لاستغلال قانون حماية الأقليات.

يذكر أن لهوفمان ابنتين، “صوفيا” (18 عامًا) و”جورجيا” (16 عامًا)، كما لدى لوغلين ابنتين أيضًا، “أوليفيا” (19 عامًا) و”إيزابيلا” (20 عامًا).

المصدر : وكالات