هل يستحق بيل غيتس أمواله!. وكيف كسبها؟


في ظل ازمة الضرائب التي تتزامن مع تصاعد الجدل في بريطانيا بشأن حجم الضرائب التي يتعين على الشركات الإلكترونية، مثل أمازون وفيسبوك وغوغل، دفعها .

صرح الملياردير بيل غيتس أنَّه لا يستحق الثروة التي يمتلكها، وأنَّه كان يجب عليه دفع مزيد من الضرائب. 

وقال غيتس، الذي تبرع بجزء كبير من ثروته، إنَّه «لم يكتفِ بالتزام القانون، بل تجاوز ذلك» بأن دفع ما يزيد على 10 مليارات دولار للضرائب، لكنه يشعر بأنَّه «كان سيتعين عليه دفع المزيد»، في ظل نظام ضريبي أكثر تطوراً، حسبما قال تقرير نشرته صحيفة The Mirror البريطانية.

وقال الملياردير، مؤسس شركة مايكروسوفت لتقنيات الحاسوب، إنه يجب «تغريم (شركات التكنولوجيا والإنترنت) أقصى العقوبات المالية الممكنة» إذا خالفت القوانين الضريبية، ومع ذلك ستظهر الحاجة لاستحداث تعديلات تشريعية، إذا ما أريد أن تدفع هذه الشركات مزيداً من الأموال لخزانة الدولة.      

   

وفي تصريح لصحيفة Daily Mail البريطانية، قال غيتس: «لا أستحق الثروة التي أمتلكها، بل لا أحد يستحق ذلك. فقد جمعتها بمساعدة التوقيت المناسب وضربات الحظ، وكذلك أشخاص عملت معهم. لقد عملت بجهد بلا شك، وأعتقد أنَّ البرمجيات كانت مجالاً نافعاً، لكنني استفدت كذلك من النظام».

وأضاف: «لا أعتقد أنَّ إعطاء الأموال لأولادي سيصب في مصلحتهم أو بمصلحة المجتمع».

وفي المقابل، أشار غيتس إلى أنَّه لا يمكن توقع أن يدفع عمالقة الإنترنت أكثر مما يُلزِمهُم به القانون؛ ومن ثم ستكون هناك حاجة إلى إرادة سياسية وشعبية لزيادة إسهام هذه الشركات.