أظهرت وثائق محكمة أن ورثة المغني الراحل برينس أقاموا دعوى قضائية ضد مستشفى بولاية إيلينوي وسلسلة صيدليات “وولجرينز”، قائلين إنه كان بوسع المستشفى والصيدليات إنقاذ برينس في 2016 إذا كانوا شخصوا حالته بشكل صحيح وعالجوه من الجرعة الزائدة التي تعاطاها قبل وفاته بأيام.
وتتهم الدعوى التي أقيمت أمام محكمة دائرة مقاطعة كوك في شيكاجو يوم الجمعة، طبيبا وصيدلية في مركز ترينيتي الطبي بمنطقة روك أيلاند في ولاية إيلينوي بالتقاعس عن البحث في أمر الجرعة الزائدة بشكل مناسب لمعرفة إن كان نجم البوب الراحل تلقى الاستشارة المناسبة.
ووفقا للدعوى، اتهم الورثة الستة أيضا صيدليتين تتبعان سلسلة وولجرينز بصرف أدوية لبرينس ما كان ينبغي لها أن تصرف.
ولم يتسن لـ”رويترز” الحصول على تعليق من ممثلين عن المستشفى مساء أمس، الاثنين، وقال متحدث باسم شركة “يونيتي بوينت هيلث” المالكة للمستشفى لصحيفة “منيابوليس ستار تريبيون” إن الشركة لا تعقب على القضايا القائمة.
ورفض متحدث باسم وولجرينز التي تتبع شركة وولجرينز بوتس ألاينز التعقيب لرويترز.
وعثر على برينس (57 عاما) متوفى في منزله واستوديو التسجيل الخاص به في بايزلي بارك قرب منيابوليس في 21 أبريل 2016، وكان السبب الرسمي للوفاة جرعة زائدة تعاطاها برينس من مسكن الآلام فنتانيل وهو أقوى خمسين مرة من الهيروين.