أثارت الفنانة الكورية المشهورة يو جو اون حالة من الجدل الواسع بعد قرار انتحارها وذلك غبر السوشيال ميديا خاصة بعد تركها رسالة مؤثرة لعائلتها تروى فيها سبب إنهاء حياتها.
ونرصد فى التقرير التالى بعض المعلومات عن الفنانة الكورية يو جو أون.
يو جو اون تبلغ من العمر 27 عاما وهى من مواليد 6 مايو 1995.
يو جو اون درست فى الجامعة الكورية الوطنية للفنون.
يو جو اون قررت أن تدخل عالم الفن فى عام 2012.
يو جو اون قدمت عدد من الأعمال الفنية المختلفة ولعل من أبرزها بقاء جوسون Joseon Survival – تشو-سون – 2019. الغابة الكبيرة Big forest – كيسي – 2018.
يو جو اون كتبت رسالة مؤثرة إلى عائلتها تكشف فيها عن اقبالها على الانتحار والتى قالت فيها :”أنا أعتذر لأني سأغادر قبل الجميع. خاصة أمي، أبي، جدتي، وأخي، أنا لم أعد أرغب في العيش بعد الآن.
وقالت يو جو اون فى رسالتها : “قد تشعرون بالفراغ من دوني لكن رجاءًا كونوا أقوياء. أنا سأشاهدكم من بعيد. رجاءًا لا تبكوا. هذا ليس جيدا لصحتكم”.
وأوضحت يو جو اون : “أنا لست حزينة، بل في الحقيقة أنا هادئة. ربما لأني كنت أفكر في هذا القرار منذ وقت طويل. لقد عشت حياة سعيدة فعلا والتي لا أستحقها. لهذا أنا أشعر بالرضى. ولقد اكتفيت من هذه الحياة لذا رجاءًا لا تلوموا أي شخص وامضوا قدما، أنا لست ميتة لذا رجاءًا عيشوا حياة جيدة. آمل أن أرى العديد من الأشخاص في جنازتي وأن يرى الجميع ما إذا كان هناك شخص يمر بشيء ما”.
وتابعت يو جو اون : “لقد أردت حقا ممارسة التمثيل كمهنة. ربما التمثيل كان كل شيء بالنسبة لي أو ربما جزء مني لكن لم يكن من السهل السعي وراء مثل هذه المهنة. أنا لم أرغب في فعل أي شيء سوى التمثيل وذلك كان مثيرا للإحباط جدا. لقد أدركت أن امتلاك الشخص لحلم ما يعد نعمة ونقمة في نفس الوقت.. أنا متأكدة أن الإله لن يرسلني إلى الجحيم لأنه يحبني. هو سيستمع إلي ويهتم بي. لذا لا تقلقوا علي، ولعائلتي العزيزة، وأصدقائي، وكل من أحبهم. شكرا لكم لأنكم أحببتموني وقدرتموني. لقد كنت أستمد قوتي وضحكي منكم أيضا. أعتقد بأني عشت حياة ناجحة لأني جمعت ذكريات لا تنسى حتى النهاية”.
وأخيرا قالت يو جو اون : “شكرا لتفهمكم وتحملكم لي. أنا متأسفة لأني لم أستطع التعبير عن نفسي أكثر. لكني آمل أن تتفهموا الأمر، وإلى كل من عرفني في هذه الحياة، خاصة المدرسين، أود أن أشكركم وأعرب عن احترامي لكم. شكرا لأنكم علمتموني العديد من الأشياء عن الحياة، أمي، أبي، أحبكما. رجاء لا تبكيان علي، أنا أتوسل إليكم”.