أثارت الفنانة المغربية دنيا بطمة وزوجها البحريني محمد الترك التساؤلات حول انفصالهما، بعد عدة منشورات شاركاها في حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي تدل على خلافات واقعة بينهما.
وتوجَّهت دنيا بطمة ومحمد الترك عبر حساباتهما الخاصة لمشاركة متابعيهما العديد من المنشورات التي تتحدث عن الحب والتضحية.
من جانبه لفت الترك في إحدى منشوراته إلى أن تضحياته يراها البعض هباء منثورا، وكتب: ”لم أندم على أي شيء فعلته بحياتي، فهناك أشياء فعلتها خوفا على من أحب وأشياء فعلتها دون أن أفكر ولكن عندما تصل لمرحلة أنك كل ما فعلت هو عبارة عن سراب في نظر أقرب الناس، هنا يجب عليك الوقوف والتفكير جيدا“.
كما نشر صورة لذئب أرفقت بعبارة ”الحلقة الأخيرة“، ما رآه البعض على أنه إشارة إلى انفصاله نهائيا عن دنيا بطمة.
و أضاف في منشور آخر :“إذا تعرضت كرامتك للإهانة، الأفضل لك أن تنزع قلبك وتسحقه بقدمك لا ترخص نفسك، لا أحد يستحق“.
أما دنيا فشاركت منشورا عبر خاصية الستوري في ”إنستغرام“، جاء فيه: ”لولا الظروف السيئة لبقينا نظن أن جميع من حولنا سند“.
لكن عاد الترك لمشاركة مقطع فيديو يضم لقطات عاطفية تجمعه بدنيا من مناسبات مختلفة، وأضيف عليها مقطع من أغنية يارا، ”عم بعشق أنا“، في الخلفية؛ ما قد يشير إلى أن أخبار انفصالهما ما هي إلا مجرد شائعات لا أكثر.
كما نشر الترك مقطع فيديو له، مُرفقا بتعليق: ”مهما حاولت لا انكر حزني أكثر الناس قربي سوف يفهمون من عيوني“.
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من عرض الثنائي حياتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوها بـ“الصبيانية“، بينما رأى البعض أنهما يحاولان تصدر الترند ولفت الأنظار، في حين صدّق الكثيرون خبر انفصالهما.