بعنوان “تحية زغيرة منك.. إلك”.. ريما الرحباني تحيي ذكرى رحيل عاصي الرحباني


شاركت ريما الرحباني ابنة الراحل وابنة السيدة فيروز فيديو جمع لقطات للموسيقار الراحل عاصي الرحباني من لقاءات تلفزيونية له من اعدادها وإخراجها ولكن لا يحمل إمضاءها وذلك بمناسبة  إحياء ذكرى رحيل عاصي الرحباني التي تصادف يوم 21 يونيو، تحت عنوان تحيّة زغيرة منَّك.. إلَك”  21 حزيران 2005″.

تظهر السيدة فيروز التي تقدم مجموعة من الأغنيات التي طبعًا حملت توقيع عاصي زوجها، حيث شكلا معًا ثنائيًا ناجحا في بداية مشوارها الفني.

وكتبت ريما في منشورها على فيسبوك “كانت أوَّل تحيّة الى عاصي من يوم غيابو أي 21 حزيران 1986، شوفوا قديه كان مرق وقت قبلما قول لأول مرة إسم عاصي!!! طبعاً إعدادي وإخراجي بس مش ممضي ولا في معرفة من وين طلع هالفيديو الناس اللي حضروه ،ظنوا ال إل بي سي عاملتو لهالدرجة وبقي هيك سنين”.

تابعت ريما “وكانت اوّل رسالة منّي عن الظلم اللي حاصل تجاه عاصي من فاتك المتسلط وشركاه بشكل كتير مُبطن  كانت صرخة لعلها تزوبع بهالضماير .. بلكي بيوعى الضمير…وفقط عبر كلام عاصي وأغاني عاصي وحوارات عاصي ومن أعمال عاصي”.

وأوضحت ريما خلال منشورها أن كل أغنية وضعت في هذا الفيديو الذي زادت مدته عن 21 دقيقة قصود كلامها وموجه للعالم الفني “ما في غنيّة بتنحط مش مقصود فيها شي! وبتنحط مش لأنها متوفرة! دايماً بالأغاني اللي بستعملها مقصود الكلام وموجّه لفاتك المتسلط بالإعلام  والمنابر والعالم الفن”.

أضافت “ومن بعد هالتحية رجع نام العتب وكان بطريقو للسكوت الأبدي الى ان إجا المرسوم الوزاري الخبيث اللي أُسقِط فيه إسم عاصي عمداً  وبخبث وحقارة لا يوصفوا! فكان اوّل بيان واضح إلي.. و”كانت حكاية” اول كلمة لفيروز عن عاصي.

ولفتت ريما إلى عشقها للقطات الأبيض والأسود “الا انّو بعشق اللقطات متلما هنّي بوضعن الحالي عشق لا يوصف! لأنهن بيشبهوا الحلم العاصي! وما كنت رح حبّن أكتر لو كانوا مصوّرين بغير تقنيات!”.

أضافت “انا بحبّن هيك وبصر حطّن لأنهن برأيي أجمل وأقرب شي للعالم العاصي على النسيان! وبس! انا بحب الإخراج الخجول.. أبحبش الصرعات ولا بحب الإيفيات.. إي”.

وكانت ريما شاركت يوم أمس منشور على فيسبوك تحت عنوان فيروز قدّمت “حكايتها” اليوم من دون علمها بالـ”حكاية” التي قدّمها عاصي قبل سنوات من رحيله عام 1986 .

تابعت “كانت حكاية” هو شهادة عاصي وفيروز بفيروز وعاصي. شهادة مليئة بأسرار لا يعرفها حتّى أقرب المقرّبين، وموثَّقة بنماذج موسيقية وغنائية مصوَّرة، وتتمتّع بمصداقية مطلقة لأنها عملٌ يحمل “رسمياً” توقيع عاصي وفيروز”.

وأضافت “طبعا حاولت المحافظة على هذه اللحظات الحقيقيّة التى بإعتقادي من المستحيل تكرارها لشدّة صدقها وعفويتها. وكان العمل على جمع هذين الحديثين اللذين، رغم أنهما دارا في زمنين مختلفين، فيهما تواصل وتكامل، والذي لم تقله فيروز ولم يقله عاصي قالته الأغنية، فكانت سلسلة قصص ما ان قمت بجمعها حتى إكتملت الصورة”.