غضب عربي ودولي بعد استشهاد شيرين ابو عاقلة بنيران الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي


فجّر خبر اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمراسلة شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة صباح اليوم، موجة غضب واستنكار عارمة عبر المنصات العربية والدولية، وسط مطالبات حثيثة بمحاسبة ومحاكمة المتورطين بذلك.

وندّد صحفيون وسياسيون وناشطون، على نطاق واسع بجريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة، مؤكدين أنها دليل جديد على فظاعة الاحتلال واستهدافه المتعمد لصوت الحقيقة الذي تربت عليه الأجيال على مدار سنوات طويلة.

واستذكر ناشطون وصحفيون المسيرة الإعلامية للصحفية الشهيدة وسنوات العمل في مجال الصحافة، ونقلها للأخبار وتغطيتها للأحداث الساخنة في كل المناطق الفلسطينية.

وأعاد خبر استشهاد الصحفية إلى الأذهان أسماء شهداء العمل الصحفي الذين تعمد الاحتلال استهدافهم رغم ارتدائهم لباس الصحافة الخاص، وعدم مشاركتهم في أي أعمال اشتباك مع الاحتلال، مشددين على أن هدف الاحتلال الأبرز هو قتل الحقيقة.

كما عبّر سفراء أجانب ووزراء خارجية دوليون عن صدمتهم بخبر استشهاد أبو عاقلة وهي ترتدي سترة الصحافة، واستنكر نشطاء تعمد الاحتلال اغتيالها أسفل الأذن في مكان غير محمي من الخوذة التي كانت ترتديها، وفق ما أوضحته تحقيقات أولية لمراكز حقوقية.

وكتب وزير الخارجية الهولندي “أشعر بالصدمة لوفاة صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة ويجب التحقيق في الملابسات والظروف”.