دنيا سمير غانم تضع صوتها بهذا الفيلم للامم المتحدة عن التغيرات المناخية


عادت النجمة المصرية وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف دنيا سمير غانم لعالم السوشيال ميديا من بوابة الأمم المتحدة بتأدية الصوت العربي الوحيد لحملة “لا تختاروا الانقراض” العالمية.

وجاء الفيلم كجزء من حملة “لا تختاروا الانقراض” العالمية الجديدة، وأدت فيه النجمة المصرية كسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، الصوت باللغة العربية، مؤكدةً الدور الإيجابي والتوعوي الذي يقدمه الفن لدعم جهود التنمية.

وعلقت على المقطع الترويجي:”لا يمكننا تجاهل تغير المناخ #ClimateChange بعد الآن.
إذا لم نتخل عن اختلاق الأعذار، سنصبح كائنات منقرضة.

ضموا صوتكم إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي @undp و #FrankieTheDino ، لتشجيع العمل المناخي #ClimateAction قبل فوات الأوان @undp.egypt“.

وأنتج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيلماً قصيراً جذاباً يصور أحد أشهر الحيوانات المنقرضة في العالم، الديناصور، وهو يلقي خطاباً أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة يحث فيه قادة العالم على التحول عن دعم الوقود الأحفوري وأن “لا يختاروا الانقراض” لتسليط الضوء على الآثار السلبية الهائلة لدعم الوقود الأحفوري على البشر والكوكب.

وتهدف حملة «لا تختاروا الانقراض» بأصوات مجموعة من المشاهير من جميع أنحاء العالم، إلى زيادة الوعي العام بما يسببه دعم الوقود الأحفوري من عرقلة لما تم إحرازه حتى الآن من تقدم كبير في السعي للحد من تغير المناخ، ومن زيادة في أوجه عدم المساواة من خلال إفادته الأغنياء. وقد قامت الفنانة المصرية وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة «اليونيسيف»، دنيا سمير غانم، بتأدية الصوت العربي الوحيد للحملة العالمية، مؤكدة على الدور الإيجابي والتوعوي الذي يقدمه الفن لدعم جهود التنمية.

وأشارت دراسة جديدة أصدرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأربعاء الماضي، إلى أن العالم ينفق مبلغاً مذهلاً يقدر بنحو 423 مليار دولار أمريكي سنوياً، على دعم استهلاك أنواع الوقود الأحفوري من نفط وكهرباء، يتم توليدها عن طريق حرق أنواع أخرى من الوقود الأحفوري مثل الغاز والفحم، ويساوي ذلك المبلغ أربعة أضعاف المبلغ المطلوب لمساعدة البلدان الفقيرة على مواجهة أزمة المناخ، الأمر الذي يمثل إحدى النقاط الشائكة قبل المؤتمر العالمي حول المناخ «كوب 26» الذي يبدأ في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري حسبما ورد بصحيفة البيان.
وتمكن الاستفادة من هذا المبلغ الذي ينفق بشكل مباشر على دعم الوقود الأحفوري، توفير لقاحات مضادة لـ«كوفيد- 19» لكل شخص في العالم، أو لتغطية الكلفة السنوية المقدرة للقضاء على الفقر المدقع في العالم كله ثلاث مرات.
ويسلط تحليل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الضوء على أن هذه الأموال التي يتحملها دافعو الضرائب، تؤدي في نهاية المطاف إلى تعميق أوجه عدم المساواة، وإعاقة العمل المطلوب لمواجهة تغير المناخ.