رودريغ سليمان ينافس لجائزة افضل ممثل عن فيلم 1982 بمهرجان السينما الفرنكوفونيّة


ينافس الممثل اللبناني رودريغ سليمان على جائزة “أفضل ممثل” عن فيلم “1982”، اخراج وليد مونّس؛ وذلك ضمن مهرجان السينما الفرنكوفونيّة بدورته السّابعة في كيغالي- رواندا.

واعلن الممثل رودريغ عبر حسابه في فيسبوك عن ترشيحه كاتباً:”رغم كلّ السواد اللي عايشينه دايماً بتنوجد بقعة ضوّ صغيرة! اليوم وصلني خبر ترشيحي لجائزة أفضل ممثل عن فيلم “١٩٨٢” إخراج وليد موّنس وذلك ضمن فعاليّات مهرجان السينما الفرنكوفونيّة بدورته السّابعة في كيغالي- رواندا.7è ÉDITION DES TROPHÉES FRANCOPHONES DU CINÉMA. Kigali – Rwanda 2021″.

الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج وليد مؤنس، وتدور أحداثه في عام 1982، أثناء حرب لبنان، في إحدى المدارس الخاصة على مشارف بيروت.

وبينما يذيع الراديو أنباء الغزو أثناء إجراء الامتحانات، تصاب المعلمة ياسمين (المخرجة والممثلة نادين لبكي) بالذّعر بمجرد سماعها أصوات الطائرات وهي تحلق فوق المدرسة، ويزداد قلقها حين تعلم أنّ شقيقها جورج انضم إلى إحدى الميليشيات، وفيما يُخبرها زميلها جوزيف (رودريغ سليمان) بأنباء الغزو من خلال راديو صغير يحمله، تختلط أنباء الحرب بالحب، إذ يحاول جوزيف أن ينفرد بالحديث معها ورغم أنّها تكنّ له مشاعر إيجابية، فإنّها تعارض آراءه القومية، يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول التلميذ وسام الذي لا يتجاوز عمره 12 عاماً إخبار زميلته بالفصل جوانا بمشاعره تجاهها، وبينما تبدأ أجواء الحرب يتركز كل اهتمامه على إخبارها سواء بخطاب يرسم فيه قلباً، أو بدخول معركة مع زملائه لإفساح مكان لها بجواره في الحافلة المدرسية، حيث يصيب التوتر المدرسين أثناء توصيل الأطفال إلى منازلهم. وفي اللقطات الأخيرة من الفيلم يسرع المخرج من وتيرة الأحداث كثيراً، حيث ينتاب الذعر الجميع مع بث خبر توقف الدراسة، عبر أثير الإذاعة، لتظهر فصول المدرسة خالية من التلاميذ بينما توجد حمامتان بنافذة الفصل في إشارة إلى حلم السلام.

عُرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2019، وفاز بجائزة NETPAC للعرض الأول لفيلم آسيوي عالميّاً أو دوليّاً. ونال جائزة لجنة التحكيم “فيبرسي” في مهرجان الجونة السنيمائيّ بدورته الثالثة.

تابعوا القناة الرسمية لموقع Beirutcom  على اليوتيوب لمشاهدة أحدث الفيديوهات اضغط هنا