تعرضت الفنانة اللبنانية تانيا صالح لموجة عنيفة من الانتقادات وصلت الى حد اتهامها بالعنصرية رغم انها هدفها الاول كان شجب هذه التهمة من خلال نشرها لصورة شخصية غيرت فيها لون بشرتها الى الاسود وبدا شعرها مشعثاً مرفقة بعبارة :” كل عمري كنت احلم كون سوداء”.
مما اثار حفيظة المتابعين منتقدين استخدامها لفكرة البلاك فيس التي يعود تاريخه إلى منتصف القرن التاسع عشر، عندما بدأ المسرحيون يرسمون وجوههم باللون الأسود في عروض كوميدية تسخر من العبيد الأفارقة.
وطالب العديد من رواد السوشيال ميديا بحذف هذا المنشور المسيء لكن وبعد مرور ساعات على نشره سواء على تويتر او فيسبوك ما زال موجوداً ويلقى الكثير من التعليقات السلبية.
وقد كان للاعلامية لانا مدور في قناة الميادين رأي مختلف حيث اعتبرت ان تانيا صالح قد خانها التعبير رغم نواياها الحسنة بالتضامن مع ذوي البشرة السوداء وكتبت:” اذا اساءت #تانيا_صالح التعبير عن تضامنها، خلص يعني، اصبحت عنصرية! المخلوقة وضحت نيتها، ومقصدها، وبعدهم لاحقينها بالسيف والرجم. اسلوبها خاطىء، والكثيرون لفتوا نظرها، بس ليش وسمها بالعنصرية؟! ما هذا التلذذ بالحكم على الاخر ورجمه؟ ما هذه النشوة بالتهكم والتحطيم والاذية؟!
وقد جاء هذا المنشور على اثر الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة الاميركية بعد مقتل رجل اسود على يد او بالاحرى على رجل الشرطة الاميريكية .