بقلم فاطمة داوود
لا يطرح الفنان اللبناني وائل جسار أغنية. بل يقدّم الى جماهيريه العريضة في كل العالم العربي تحفة فنية متقنة من الكلمة واللحن الى الإخراج التصويري. مع طرح اغنية “ما تغيبيش ثواني” من كلمات خالد تاج الدين والحان وليد سعد وتوزيع وليد الشراقي استعاد جسار امجاد الاغاني الرومانسية الرقيقة، تلك التي تدمع العين وتجذب الاحساس بسلاسة فائقة. لم يفلت منه حرف ولا تنهيدة وجاء المخرج فادي حداد ليكمل الحدوتة الرومانسية بقصة مؤثرة فيها المرض والوجع ولوعة الحبّ الحقيقي وتخطي الأسى.
كم نحتاج الى الفرح والأمل. هذا ما بعثه في قلوبنا الفيديو الكليب الراقي، المتماسك القصة النقي الصورة والتنفيذ، لطالما عاش العشاق قصة حب شائكة قد تكمل طريقها وقد تصل الى مفترق لا رجوع فيه. مع فادي حداد الحب الحقيقي حاضر والرجل الصادق نصادفه بهذا العالم المليء بالخيانات. وما زاد مصداقية المشاهد وجود الممثلة الجميلة جوي الهاني بملامحها الرقيقة والناعمة مثّلت الوجع بعيونها والحب بومضات حركاتها.
الأغنية من كلمات خالد تاج الدين ، وألحان وليد سعد، وتوزيع وليد شراقي، و”ميكس وماستر” محمود عزت، فيما عاد إخراج “الكليب” لفادي حداد.
وتدور أحداث الأغنية عن قصة امرأة تعيش حالة حب جميلة مع زوجها، إلا أنها ستكتشف إصابتها بمرض عضال لتقرر أن تخفي عنه الأمر، فتبدء رحلة العلاج وحدها.
وسيشعر الزوج بابتعاد زوجته عنه مما يثير الشك لديه، ليكتشف مرضها بالصدفة ويقدم لها كل الدعم المعنوي اللازم، فتتخطى ألمها وتتماثل للشفاء.