معًا.. نتخطى الأزمة: خطة أنغامي لدعم مجتمعنا


لم يكن العالم والمستقبل يومًا غامضَين إلى هذه الدرجة. كوفيد 19 يهدّد حياة الناس وصحّتهم ويؤثّر سلبًا على الأعمال والمؤسسات، الصغيرة منها والكبيرة. هذا الأثر يتخطّى فكرة التحوّل إلى العمل من المنزل، فالحجر الإلزامي أربكَ حالتنا الذهنيّة والصحيّة.

 

فريق أنغامي نجح في التأقلم مع الأزمة. لم نتوقف عن العمل بل تكيّفنا مع الظروف الطارئة بالتوازي مع تطوّرها.

منذ اللحظات الأولى أطلقنا صفحة خاصة لمستخدمي أنغامي تتناسب وملازمتهم البيت وتسهم في الترويج لقواعد السلامة كغسل اليدين على نغمات الموسيقى. كما أننا شجّعنا على الترفيه من خلال إطلاق حفلات موسيقيّة مباشرة عبر صفحتنا على إنستغرام استضفنا فيها حتى اليوم أكثر من خمسين فنانًا.

وبعد، راقبنا برهبة التحوّلات في السلوك والاستهلاك الموسيقيين وسط هذه الأزمة وخرجنا بدراسة متكاملة حول الموضوع.

 

 

لكن كل ذلك لا يكفي. فنحن جزء من هذا المجتمع، واليوم أكثر من أي وقت نحن مدعوّون إلى القيام بالمزيد. أما من ناحيتنا فهذه بعض القرارات التي اتّخذناها:

 

 

1- دعم الأعمال والمؤسسات الصغيرة:

منذ منتصف آذار- مارس، بدأنا ببثّ إعلانات مجّانية للأعمال والمصالح الصغيرة وذلك بقيمة توازي 850 ألف دولار. حتى اللحظة، ساندنا تسعين مؤسسة وننوي مساندة المزيد بميزانيّة قدرها 3 مليون دولار.

هذه الإعلانات ستصل إلى مسامع أكثر من 13 مليون شخصًا في الشرق الأوسط على أمل أن تساهم في مساعدة أصحاب الأعمال على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة.

هنا رابط الانتساب.

 

2- دعم الفنانين المحليين:

يؤمّن عدد كبير من الفنانين المحليين مدخوله من خلال الحفلات الأسبوعية والجولات الخارجية، غير أنّ كل ذلك متوقف الآن. لكن فلنتذكّر أنّ أنغامي تعوّض على الفنانين في كل مرة يتخطى عدد الاستماعات إلى أغانيهم نسبة معيّنة، وكلّما زادت الاستماعات زاد المدخول، وهذا ليس بالأمر الجديد. كما أننا نساعد الفنانين على بلوغ أكبر عدد من المستمعين، وقد خصصنا ما قيمته مليون ونصف مليون دولار لدعم أكثر من 400 فنان محلّي على توسيع دائرة مستمعيه والترويج لأعماله، ما يرفع حُكمًا مردوده المادي.

 

3- “زرّ العطاء”:

سوف نتيح للفنّانين تفعيل زرّ “إدعم أعمالي الموسيقية” على صفحاتهم الخاصة على أنغامي، كما سنُعلم جمهورهم ومحبّيهم بأنّه بات بإمكانهم الآن دعم فنانيهم المفضّلين من خلال الاستماع إلى أغانيهم.

 

4- مساعدة المؤسسات غير المتّصلة بالإنترنت لإطلاق متاجرها الإلكترونية:

كثيرة هي المؤسسات التي تعمل خارج نطاق الإنترنت، حيث لا تستطيع عرض وبيع منتجاتها وخدماتها من خلال الشبكة. بإمكاننا مساعدتهم في دخول عالم الإنترنت بسرعة ومن دون أيّ مقابل. لذلك وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، سنتيح للمؤسسات الصغيرة أن تُطلق مواقعها ومتاجرها الإلكترونية مع إعلانات مجانية للتسويق لأعمالها عبر أنغامي.

 

5- عرض Covid19:

نعلم أنّ القدرة الشرائيّة تراجعت في ظل الأزمة الراهنة، وبما أنّ الجميع في المنزل مع العائلة، قررنا إطلاق عرض الـ 6 دولارات العائلي الذي يتيح لستة أفراد من العائلة الاستمتاع بتجربة أنغامي بلَس كاملةً ولمدّة سنة. هذا العرض سيكون متوفّرًا فقط من خلال بطاقات الإئتمان (Credit Cards).

 

كعنصر فاعل في المجتمع العربي بشكل عام وفي عالم الشركات الناشئة بشكل خاص، وأيضًا كأحد مؤسّسي الموسيقى الرقميّة في المنطقة، يجب أن نصرّ ونشجّع على فعل المزيد، كلٌ على طريقته.

ما زال أمامنا الكثير لا سيّما أنّ التحديات ستزيد، لكنّ هذه المحنة تجمعنا ومعًا يجب أن ننجز قدر المستطاع.

الكرة في ملعبك الآن، هل لديك فكرة للمساهمة؟ شاركنا إياها على [email protected]

 

معًا سوف نتخطّى هذه الأزمة والغد سيعزف لنا نغَمًا أجمل.