ملكة جمال الفليبين تحلم بزيارة فلسطين…وهذا ما قالته!


“غازيني كريستيانا جوردي غانادوس”، 24 عامًا، ابنة امرأة فلبينية ورجل فلسطيني، ورثت منه عيونه وملامحه الشرقية التي أضافت إليها بهاءً وسحرًا شرقيًا خاصًا، وورثت عن والدتها شعرها الطويل المنسدل على كتفها، وبذلك تجتمع آيات الجمال في امرأة واحدة، تستحق لقب ملكة جمال الفلبين.

اقتنصت “غازيني” لقب “ملكة جمال الفلبين” للعام 2019، بعد منافسة مع 40 متشاركة، هذا اللقب سيخوّلها لتمثيل بلادها في ملكة جمال الكون في 19 ديسمبر المقبل، بعد فوز زميلتها السابقة “كاتريونا غراي”.

في مقابلة مع “عرب نيوز” بالأنكليزية، قالت “غازيني” إنه على الرغم من انفصال والديها، وعدم رؤية أبيها مطلقًا، فإنها لا زالت تحمله معها، في ملامحها، وصفاتها الجسدية، حيث عزت مظهرها، وخاصة أنفها وطولها، إلى والدها العربي، الذي تأمل في مقابلته في يوم من الأيام.

وتابعت: “أود أن أقابله، لا أكن له ضغينة؛ لأن ذلك لن يقودني إلى أي مكان، سأشكره فقط، وأعرف أنه لا يزال على قيد الحياة، سأكون سعيدة لمعرفة هذا الجانب من الأسرة، الجد والجدة، أو ربما لدي أخت أو أخ، لطالما أردت أن يكون لدي المزيد من العائلة، لقد كبرت وحدي”.

وفي حين أنها لا تعرف سوى القليل عن والدها “غسان”، قالت إنه إلى جانب مظهرها الذي ورثته عنه، فإنها أيضًا تشاركه اسمها، وفسرت ذلك بقولها: “أمي سمتني باسمه، اسمي غازيني، وهو من اسمه غازان كما تنطق به والدتي (من غسان)؛ (كريستيانا) لأن أمي كاثوليكية متدينة، (جوردي) لأنها أخبرتني أنها تعني المياه المتدفقة، وأفترض أنه مثل نهر الأردن”.

ولدت “غازيني” في مدينة دابيتان، في مقاطعة زامبوانغا ديل نورتي في الفلبين، وعملت في عرض الأزياء في سن الخامسة عشرة، ثم دخلت عالم الأضواء والشهرة، بالتوازي مع مواصلة تعليمها حيث تعلمت الرعاية التمريضية، وتخرجت منها، ثم بدأت دورة أخرى في إدارة السياحة”.

وبحلول عام 2014، شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم في الفلبين، وهي تضع نصب عينيها اللقب الأكبر “ملكة جمال الكون”، وقد أثمرت محاولاتها هذا العام بالفوز باللقب المحلي ليكون تذكرة سفرها إلى أكبر مسابقة للجمال في العالم، إنه “حلم” تشاركه دائماً مع أمها الوحيدة التي أرجعت إليها الفضل وحدها فيما وصلت إليه.