زياد الرحباني ينتفض…الحلّ في الشارع


نظم الحزب الشيوعي اللبناني تظاهرة حاشدة مشى فيها الالآف من المنتسبين والمؤيدين للحزب وذلك لرفع الصوت ضدّ الفساد

شارك في التظاهرة الحاشدة أيضاً النظيم الشعبي الناصري والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، وحشد نقابي وحزبي ووجوه اعلامية مقربة من “محور الممانعة”، وايضاً كان زياد الرحباني في طليعة المتظاهرين جنباً الى جنب مع “الرفاق القدامى والجدد”.

خالف “حشد السترات الحمر” التوقعات ، وحتى اكثر المتفائلين من المتمرسين في العمل النقابي، فمشاركة الاف الشيوعيين من المنظمين في الاطر الحزبية ومن خارجها في تحرك من خارج روزنامة الاحتفالات الحزبية، دفع الامين العام للحزب الشيوعي حنا غريب الى رفع نبرة خطابه وتوعد “الطبقة السياسية بمزيد من التحركات الاحتجاجية”.

وعلى وقع الهتافات الثورية واغاني مرسيل خليفة ونشيد الاممية سار المتظاهرون من الصنائع الى ساحة رياض الصلح بمواكبة امنية، وانضباط لافت من المشاركين في التظاهرة الحمراء التي انتهت بيضاء وخالية من الاشكالات مع العناصر الامنية.

ولكن حدة الخطاب وكذلك الهتافات كانت مرتفعة ولم توفر احداً من الوزراء والنواب و”عموم الطبقة السياسية “، وكذلك حضرت اللافتات ضد الفساد والهدر والتجويع. ورفعت لافتات كثيرة خلال التظاهرة ومنها :”لا للدولة الفاشلة”، و”كفى خطابات مذهبية”، و”لاعادة النظر بحكم الدولة المنهوبة والفاسدة”.

المصدر : النهار