“Mirror” البريطانية تتناول أزمة رانيا يوسف


نشرت مجلة “Mirror” البريطانية عبر موقعها تقريراً عن الفنانة رانيا يوسف وفستانها المثير للجدل الذي ظهرت به خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي -الخميس الماضي-.

وأشار التقرير إلى وجود دعاوى قضائية أقيمت ضدها، تتهمها بالتحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام، حتى أن محكمة جنح الأزبكية بالقاهرة حددت يوم 12 يناير المقبل للنظر في هذه الدعاوى.

وذكر التقرير أن فستان رانيا يوسف أثار جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، فمنهم من اعترض على الفستان، ومنهم من دافع عنها مبرراً ذلك بأن لها مُطلق الحرية في ارتداء ما تشاء.

ورصد التقرير العديد من تعليقات الجمهور على موقع “تويتر” منها “نسيت البنطلون وهي رايحة”، وعلى الجانب الاَخر علق أحدهم مدافعاً عن رانيا قائلاً: “رانيا يوسف مذهلة، لا أفهم لماذا كل هذا الهجوم؟”.

وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً -مساء الجمعة- توعدت خلاله بالتحقيق مع الفنانات المتجاوزات خلال الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي، بعد أن قام عدد من الفنانات بإثارة الجدل بسبب ملابسهن الجريئة.

يُذكر أن رانيا قامت اليوم السبت بإصدار بيان صحفي علقت خلال على أزمة الفستان وقالت أنها لم تقصد الظهور “بشكل يثير حفيظة كثيرون ممن اعتبروا الفستان غير لائق”، مشيرة إلى أنه ربما قد يكون خانها التقدير.