محاكمة رانيا يوسف قضائياً…والجلسة في 12 ديسمبر المقبل


تقدم المحامي وحيد الكيلاني، ببلاغ أمام نيابة الازبكية ضد الفنانة المصرية رانيا يوسف، بسبب فستانها الفاضح في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين.

وحددت نيابة الأزبكية يوم السبت 12 يناير لنظر جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف، في اتهامها بالقيام بالفعل الفاضح العلني والتحريض على الفسق والفجور .

وقال البلاغ إن الفنانة قامت بالفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التى تخالف الأعراف والتقاليد السائدة فى المجتمع المصري».

وأضاف أن ماقامت به الممثلة رانيا يوسف بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بفستان فاضح أشبه بالبيبي دول أثناء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعد انتهاكا صارخا للقانون ويعاقب عليه وفقا لنص المواد 278 من قانون العقوبات ـ والمادة 1 والمادة 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة.

وتابع أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير وليس حرية العري والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذة الأفعال التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع.

وأكد أن من حق تلك الممثلة أن ترتدي ما تشاء فى المناسبات الخاصة فى الأماكن المغلقة وليس في مناسبة رسمية منقولة عبر القنوات الفضائية وأمام عدسات المصورين مما يثبت عليها تعمد ارتكابها للفعل العلني الفاضح.

وقد سبق وتقدم اليوم كلا من حميدو جميل البرنس وعمرو عبدالسلام و وحيد الكيلاني المحامون ببلاغ للنائب العام ضد رانيا يوسف بتهمة الفعل الفاضح والتحريض على الفسق والفجور.

رانيا يوسف، قالت في بيان عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيس بوك»: «احترامًا لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذى ارتديته فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أود ان أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن أعتبروا الفستان غير لائق من الممكن أن يكون خانني التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن اتوقع أن يثير كل هذا الغضب».

وأضافت: «أراء مصممين الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر علي قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الإعتبار أننا في مهرجان دولي.. ولم أكن اتوقع كل ما حدث وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان».

وتابعت: «هنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها في المجتمع المصري والتي كانت وما تزال وستظل محل احترام وإنني إذ أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وايجابي لدى جمهوري فإنني اتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع» .

وانهت بيانها قائلة: «كما أنني اعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين».