قرر الأمير “هاري” وزوجته دوقة ساسكس “ميغان ماركل” الانتقال من مكان إقامتهما الحالي في كوخ نوتينغهام الواقع في قصر كينسينغتون، إلى منزل فرغمور الريفي الواقع في قلعة ويندسور، ما يعني مساحة أكبر أي ضيوف أكثر.
وفق ما نقله موقع “ديلي ميل” البريطاني، أُفيد أن “دوريا رغلاند”، والدة “ميغان ماركل”، ستنتقل للعيش برفقة الدوقين في مسكنهم الجديد، وذلك بعد انتقالها من لوس أنجلوس إلى المملكة المتحدة للتواجد إلى جانب ابنتها “ميغان” الحامل بطفلها الأول، فكما يبدو ستكون مُربية الأطفال خاصتها.
ولا بد أن يكون هنالك غرفة إضافية لتعيش فيها والدة الدوقة، لهذا يخطط الزوجان مَنح “دوريا” جناحًا خاصًا بجانب منزلهما، على العلم أن منزل فرغمور يتألَّف من عشرة غرف نوم وحضانة اطفال مُقارنة بكوخ نوتينغهام الذي يتألَّف من غرفتين فقط.
ويأتي قرار “ميغان” و”هاري” المُفاجئ لترك منزلهما نتيجة توتّر العلاقات بين الشقيقان “هاري” و”وليام”، فضلًا عن الاختلافات الجوهرية بين كيت ميدلتون وميغان ماركل، فكُلّ واحدة منهما تعيش حياةً مُختلفة عن الأخرى، ولديها مهمّات مُنفصلة عن نظيرتها.
يُذكر أنّ كوخ فروغمور لا يسكنه أحد حاليّاً، كما أنّه يخضع لأعمال بناء وتجديد لكي يُصبح جاهزًا لاستقبال الأمير هاري وعائلته الصّغيرة، علمًا بأنّ دوقا ساسكس سكنا كوخ نوتنغهام في قصر كينغسينغتون مُنذ خُطوبتهما في العام الماضي، إذ كلّفت أعمال تجديد بناءه 1.4 مليون جنيه استرليني، في حين ستصل تكلفة تجديد كوخ فروغمور إلى عدّة ملايين.