ما تراه على شاشة التّلفاز ليس بالضّرورة أن يكون واقعٌ وحقيقي، فأدوار الممثل العالمي “أوين ويسلون” كأبٍ حنون في أفلامه، ما هي إلّا تمثيل بحت، لأنّ الحقيقة أثبتت عكس ذلك تمامًا.
ففي آخر التقارير الصّادرة عن أوين ويلسون، قرر المُمثل العالمي عدم رؤية مولودته الجديدة “ليلى” التي وُلدت في الشّهر الماضي، إذ قال أحد المصادر المُقرّبة لمجلّة UsMagazine: “المُمثل يرفض لقاء ابنته، بل واختار خانة عدم الزّيارة في نموذج المحكمة في شهر يونيو الماضي، كما أنّه لا يُريد أن يكون وصيًّا لها”.
وأكمل المصدر تصريحاته بأنّ ليلى تُشبه والدها إلى حدّ كبير، كبشرتها ولون عينيها الأزرق وشعرها الأشقر، في إشارةً إلى أنّه ما زال هُناك لغط في تحديد هوية والدها.
أمّا عن سبب تبرّأ ويلسون من ابنته ليلى، هو إقراره بأنّه ليس والدها البيولوجي، كما أنّه خضع لاختبارات الأبوة في شهر يونيو، وجاءت النّتائج بأنّه لم يتم استبعاده كوالد بيولوجي للطفلة، علمًا بأنّه واعد والدتها “فاروني فانغزفوريتس” مُدّة 5 أعوام.
ومن الجدير ذكره أنّ أوين لم يتواصل مع حبيبته السّابقة فاروني خلال فترة حملها وبعد الولادة، علمًا بأنّ لديه طفلان آخرن من والدتان مُختلفتان، ويعيش طِفلاه معه، كما أنّه على علاقةٍ طيّبة بأمّهاتهما، بعكس ما هو الحال مع فاروني.