أصدر مكتب المدعي العام الأمريكي بيانا رسميا لإعلان إسقاط تهمة الاغتصاب عن النجم الأمريكي سيلفستر ستالون، وذلك بعد عام كامل من التحقيقات في صحة ادعاء قدمته سيدة ورفضت الإفصاح عن شخصيتها في الإعلام.
وجاء في البيان: “الادعاء العام في ولاية كاليفورنيا وجد أن الأدلة غير كافية في القضية لتوجيه تهمة الاغتصاب بشكل رسمى، وتحويل تلك الادعاءات من مجرد ادعاءات إلى اتهام”.
وأضاف البيان: “يسقط مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجليس الاتهامات وذلك لأنها سقطت بالتقادم، بالنظر إلى التاريخ المقدم للمزاعم” حسبما ورد في موقع parismatch.
وكانت امرأة رفضت الكشف عن هويتها أو الظهور في الإعلام، قد قالت في عام 2017، إن ستالون اعتدى عليها جنسيا واغتصبها في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وقدمت عددا من شهود العيان، إلا أن أحدا منهم لم يستطع الجزم أو البت في شهادته بأن ستالون اغتصب المرأة.
محامي ستالون، مارتي سينجر، قدم، من جانبه، شهود عيان ووثائق تؤكد أن النجم كان على علاقة جنسية معها بالتراضي في عام 1987، وأكد للنيابة أن موكله يرفض وينفي بشكل قاطع الاتهام بالاغتصاب، وشكك في أدلة المدعية.
ومن جانبه، رفض سيلفستر الحديث في وسائل الإعلام بشأن الادعاء، وفضل ترك الأمر للنقاش والبحث في الساحات القانونية، وترك الأمر لمحاميه.