جماهير قرطاج هتفت حبّاً بناصيف زيتون


وقف النجم ناصيف زيتون امام الآف المحبين على مسرح قرطاج، ليقدم اجمل اغنياته منتظراً ردود فعلهم الإيجابية. فكان له ما اراد. الجماهير غنّت معه وتحوّلوا الى كورال بكل اغنية وكل قطعة موسيقية. اغنياته سبقته منذ زمن. “مش عم تظبط معي” و قدها وقدود” حفظهم الجمهور ظهراً عن قلب. مع الاعلان ان الحفل نفذت بطاقاته كان الامر ما زال امراً معتاداً لفنان. لكن ان يواجه هذه الحشود الضخمة بأول تجربة له على مسرح قرطاج فقد كان انجازاً كبيراً دخل تاريخه الفني ليسطر نجاحاً فوق نجاح.

زيتون التف بالعلم التونسي والتف بحب هؤلاء الجماهير الوافدة من المدن التونسية للقاء حبيبهم. ذلك الشاب الذي شكل نموذجاً للفن الراقي ناسفاً كل محاولات البعض ان الجمهور عاوز كده. هكذا اثبت ان الجمهور لا زال وفياً للفن الأصيل.

خلال الحفل قدم موالاً خاصاً كتبه الشاعر مرسيل مدور

“حبيبة قلبي مرسالي وردها.. حملها الشوق على قرطاج وردها… وتونس الخضرا وزهورا وردها نجمة ساطعة بدنيا العرب..