جاستن ثيروكس يخرج عن صمته ويتحدث عن انفصاله من جينيفر أنستون


في حوار مع مجلة Los Angeles Times، أكد الممثل جاستن ثيروكس البالغ من العمر 47 عاما أنه لا يزال على علاقة طيبة مع زوجته السابقة جينيفر انيستون وتجمعهما صداقة مميزة، مشيرا إلى أن انفصالهما حدث بالتراضي بينهما ولا يحمل أي منهما ضغينة تجاه الآخر.

وصرح ثيروكس قائلا: “الخبر السار هو أن انفصالنا كان الانفصال الأكثر رقيا ولطفا، لم يكن هناك عداءً بيننا”، مضيفا أنه على الرغم من الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام حول الانفصال إلا أنه يكن كل الاحترام لزوجته السابقة.

وكشف الممثل الأمريكي عن الجزء الأكثر إرهاقا في انفصالهما وعن محاولته إبقاء الأمر طبيعيا قدر الإمكان قائلا: “لم يمت أي منا، لم يتطلع أي منا إلى رشق الآخر بفأس، حدث الأمر بشكل ودي تماما، ربما نحترم بعضنا البعض كثيرا لذا كان الانفصال غير مؤلم إلى حد ما”.

ونفى ثيروكس أن يكون خلاف كبير وراء انفصاله عن أنستون بعد عامين ونصف من الزواج كما تداولت وسائل الإعلام مشيرا إلى أنها كانت أشياء بسيطة تحدث ولكن وسائل الإعلام تضخم الأمر، وتابع ثيرو أن حياة الثنائي كنجوم تحت أضواء الشهرة جعلت من انفصالهما حدثا مبالغ فيه.

بعد انفصالهما بوقت قصير ظهرت تقارير تدعي أن الانفصال بين الثنائي كان متوقعا منذ فترة طويلة بسبب الخلافات المستمرة بينهما على المكان الذي يجب أن يعيشا فيه.

وقال مصدر مقرب من الطرفين، إن ثيروكس من الأشخاص الذين ينتمون إلى مدينة نيويورك، ولم يحب العيش في هوليوود على الإطلاق، خاصة وأن علاقاته الاجتماعية كلها هناك، بينما تفضل أنستون العيش في لوس أنجلوس بعيدا عن ضجيج نيويورك.

ولم ينف ثيرو الأمر بشكل قاطع قائلا: “الحياة في لوس أنجلوس أشبه بالانتقال من بوابة إلى بوابة أخرى ومن سيارة إلى سيارة، إنه نظام يتحكم في حياتك بشكل كبير، ولا توجد طريقة تدرك بها ما يدور حولك سوى من خلال ألواح الزجاج، زجاج سيارتك، زجاج منزلك، أما في نيويورك ففي اللحظة التي تغلق فيها الباب خلفك فأنت في الخارج”.

ولدى سؤاله عما إذا كان في علاقة عاطفية في الوقت الحالي، فضل ثيرو الصمت ولم يعط إجابة حاسمة على السؤال.

وفي حوار لها مع مجلة InStyle أصرت الممثلة الأمريكية أنها لم تصبح محطمة بعد انفصالها عن جستن ثيرو قائلة: “هذا جنوني للغاية، هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة التي يتم تداولها عني مثل جين لا يمكنها الحفاظ على رجل، وجين ترفض إنجاب الأطفال لأنها أنانية ولا تفكر سوى في عملها. أو أنني حزينة وقلبي محطم. أولا: مع كامل احترامي، قلبي ليس محطما. وثانيا: هذه افتراضات خاطئة”.