لماذا سارة جيسيكا باركر متهمة بالسرقة؟ اعرف التفاصيل!


اتَهَمَت شركة تصميم المجوهرات “كات فلورانس” الممثلة الأمريكية “سارة جيسيكا باركر” بسرقتها واحتفاظها بمجوهرات تعود لعلامتها التجارية تصل قيمتها  إلى 150 ألف دولار قبل ما يقارب العامين ونصف العام.

ورفعت الشركة دعوى قضائية ضذ النجمة مدعيةً أن “جيسيكا باركر” فشلت في إعادة مجموعة قطع من المجوهرات بعد انتهاء جلسة تصوير تعود لعام 2016.

وردَّت محامية النجمة “إيرا شريك” على الاتهامات ببيان نشرته يوم الأربعاء الماضي مؤكدةً أن الادعاءات محض أكاذيب، وقالت: “كان هنالك تعاقدًا بين جيسيكا باركر وشركة كات فلورنس التي طلبت منها الاحتفاظ بالمجوهرات كي تتمكن من ارتدائها على السجاد الأحمر والمناسبات الأخرى”.

وتابعت: “سارة باركر من أكثر الأشخاص الصادقين والجديرين بالثقة الذين قابلتهم.. لم تكن لتتجرأ على أن تحتفظ بشيء لا يخصها”، وأكَّدت أن النجمة طلبت من الشركة استعادة مجوهراتها بعد توقفهم عن دفع مبلغ المال المستحق بينهم، إلّا أن الشركة لم تبدي أي اكتراث واهتمامٍ للأمر.

ومن بين المجوهرات التي احتفظت بها النجمة، أقراط بقيمة 72.7 ألف دولار، وخاتم بقيمة 27.115 ألف دولار.

وردًا على محامية النجمة، تحدَّث محامي “كات فلورنس” عن أحداث القصة، موضحًا أن “باركر” طلبت من الشركة الاحتفاظ ببعض قطع من المجوهرات لاستخدامها الشخصي لبضعة أشهر كجزء من اتفاق المصادقة عقب الانتهاء من التصوير الفوتوغرافي، إلّا أن النجمة أبقت على المجوهرات حتى تجبرهم على دفع الأموال مقابل ارجاعهم.

ووفقا لموقع “Page six”، خاضت “باركر” معركة قانونية مع “كات فلورنس” منذ فشل مشروع مشترك بينهما، فقد فشلت “باركر” بالترويج للمُجوهرات بحسب الاتّفاق الذي تمّ بينهما في عام 2015، بالإضافة إلى تغيبها عن افتتاح متجرهم في لندن، الأمر الذي استدعى إلى إلغاء حفل الافتتاح مُسببًا إغلاق المتجر وضياع خط المجوهرات، عوضًا عن السمعة السيئة التي أحاطت العلامة التجارية.