الموت يُغيّب المغني الجزائري رشيد طه في باريس


توفي اليوم الأربعاء 12 سبتمبر 2018 المغني الجزائري رشيد طه، بسبب أزمة قلبية أمس الثلاثاء أثناء نومه بمنزل بباريس، وذلك عن عمر يناهز 59 سنة.

ويعدّ رشيد طه من الجيل الأول من المهاجرين الجزائرين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في ستينات القرن الماضي.

وبعد فترة قصيرة من العمل في المطاعم والمصانع، شكل مع مجموعة من اصدقائه فرقة موسيقية سموها «بطاقة إقامة» تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة.

هذه الخلفية المتواضعة ربما تشرح موسيقى وآراء طه السياسية بخصوص الكثير من القضايا الآنية التي تواجهها المجموعات المهاجرة مثل العنصرية والفقر وغيرها من التهميش والأمور الأخرى التي أصبح يواجهها المسلم.

في البداية حاول طه تقديم «الروك العربي» مع مجموعته بإيقاع موسيقى الراي الجزائرية. وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه. وفي عام 1996 اطلق «اوليه أوليه»، و «ديوان» عام 1998، وألبوم «صنع في المدينة» عام 2000 الذي سجله في باريس ولندن ومراكش، عاكسا بذلك التأثيرات الثقافية المختلفة على اعماله.