في ليلة حب صافية، أشعل فيها القيصر كاظم الساهر القلوب عشقاً ورومانسية، قدم ليلته الأولى ضمن مهرجانات طرابلس الدولية، أمام حشود جماهيرية تقاطرت من مختلف مناطق الشمال والمناطق اللبنانية. أنه الجمهور المتعطش دوماً لأغنياته الخيالية، ف “دلوعتي”، “يا مستبدة” ، “علمني حبك” ، “اغازلك” ، و “كوني خطرة” ، زيديني عشقاً” ، “أحبيني” وغيرها غيرها الكثير من الروائع كانت حاضرة لتنثر عطور السعادة الأبدية وتنسج حكاية الوفاء بين القيصر وجمهوره المليوني.
تمايل الحضور، على كل نغمة، وصفقت الأيادي مع”هل عندك شك؟”، وكانت الطلبات تنهال عليه من كل صوب، فنسمع أسماء الأغنيات بصوت عالي جداً، علّ القيصر يلبيّ الطلب، فإذا بها تتعالى الصرخات بعد كل أمنية محققّة، وتنطلق الهتافات باسمه تعبيراً عن الحبّ الكبير.
مهرجانات طرابلس الدولية كانت على موعد مع سهرة تاريخية سطّر فيها القيصر كاظم الساهر نجاحاً مدوياً بالليلة الأولى، ويعد اليوم مساءً بليلة ثانية ليكون ختام المسك في هذا الحدث الضخم شمال لبنان.
هذه الفعالية تتابع بنجاح كبير المهرجان وسط الحضور الجماهيري الكبير والتنظيم المتقن والمحترف من شركة دوبل إيت بروداكشن للسيد ميشال حايك، حيث أثنى عدد كبير من الشخصيات على الاحترافية والمستوى العالمي الذي اتسمت به بدءاً من ناحية الاستقبال وحتى اللحظات الأخيرة من الحفلات.