سبب تراجع سكارليت جوهانسون عن تجسيد شخصية متحول جنسيًا


قررت الممثلة الأمريكية، سكارليت جوهانسون، أن تعتذر عن تقديم أحدث أدوارها السينمائية، بعد تعرضها لموجة من الانتقادات، من مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا.

وكانت “جوهانسون” ستجسد دور متحول جنسيا، في فيلم يحمل اسم “Rub & Tug”، والمستوحى عن أحداث حقيقية، وفقا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وقالت في بيان لموقع “آوت.كوم”، إنها اعتذرت عن الدور المثير للجدل، “في ضوء من التساؤلات الأخلاقية التي أثيرت حول ترشيحها”.

وأحداث فيلم “Rub & Tug” مستوحاة عن أحداث حقيقية، في سبعينيات القرن الماضي، حول رجل عصابات يدعى دانت تكس جيل، الذي ولد باسم أنثوي هو جين جيل، وكان يستخدم سلسلة من صالونات التدليك كواجهة للدعارة.

وعبّر كثيرون من مستخدمي موقع “تويتر” للتغريدات عن استيائهم من الاستقرار على سكارليت جوهانسون لتجسيد دور المتحول جنسيا.

وكانت سكارليت جوهانسون قد ردت على منتقديها في السابق، من خلال متحدث لها، أرسل تعليقا على لسانها لموقع “باستل”، والذي طلبت فيه منهم “أن يتوجهوا إلى مديري أعمال الممثلين جاريد ليتو وفيليسيتي هوفمان وجيفري تامبور، للحصول على تعليق”.

وتقصد سكارليت جوهانسون بردها، أنها ليست الأولى في تجسيد المتحول جنسيا، وأن الممثلين الذين ذكرتهم سبقوها في هذا.

يذكر أنه سبق وأن تعرضت سكارليت جوهانسون لانتقادات في عام 2017، لكونها بيضاء البشرة تجسد دور فتاة آسيوية في فيلم الخيال العلمي “Ghost in a Shell”، ورأي منتقدوها أن هناك ممثلات أخريات كن أجدر بالدور.