رولا سعد:”حاولت الانتحار مرتين بعد وفاة شقيقي المُعَوَّق”


فجرت الفنانة رولا سعد تصريحات واعترافات مثيرة للجدل عن حياتها الخاصة حيث أنها عاشت طفولة بائسة مليئة بالأحزان والأوجاع وعانت من ظلم والدتها خاصة بعد وفاة والدها لتعيش حباتها في ملجأ أيتام، الأمر الذي جعلها لا تحب امها كأم بسبب قسوتها عليها وحرمانها من حنانها، وذلك خلال خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس” المذاع على فضائية الحياة.

 

ونستعرض أبرز  تصريحات الفنانة رولا سعد خلال لقائها مع عمرو الليثي:

صرحت الفنانة رولا سعد أنها لا تحب أمها لأنها لا تعرفها كأم، حيث تخلت عنها هي وأخوتها بعد وفاة والدها خاصة بعد زواجها، قائلة: “احنا اتقتلنا بالنهار 100 مرة، وما حسينا بحياتنا، وماعشنا مرحلة بحياتنا طبيعية، وبالرغم من هذا كله سامحتها”.

عانت رولا سعد، من ظلم والدتها وحرمانها من حنانها حيث أوضحت قائلة: “بعد 7 سنوات من ترك أمي لنا فلم أرها سوى مرتين، متعجبة من تركها لهم متسائلة :”لماذا تركتينا ؟! “، مضيفة: “لو أمي ماتت مش هزعل عليها كـ”أم” ولكن إنسانة، لا أعرفها كأم وما أكلت من يديها، وأنا مريضة، وهي ولا مرة حاولت تشوفنا”.

صرحت رولا سعد أنها عاشت وتربت في دار أيتام وعند محاولة زيارة والدتها برفقة اشقائها لم تستقبلها في البيت .

وتابعت: “حاولت الهروب من الملجأ في سن الـ12 سنة، وكنت محرومة من الأكل في الملجأ، وكان جدي وجدتي بيزوروني، وخرجت من الملجأ في عمر الـ16 سنة.

أوضحت رولا سعد، أنها حاولت الانتحار مرتين بعد وفاة شقيقها من ذوي الإعاقة، نظرًا لأنها كانت مرتبطة به جدًا، ولم تتحمل الحياة من دونه، وكان مصدر الأمان والطمأنينة لها.

أما عن حياتها العاطفية، أوضحت رولا سعد أنها خاضت قصص عاطفية 4 مرات، ولكنها في كل مرة كانت تكتشف قبل إتمام الزواج أنها ومن اختارته لا يوجد توافق بينهما، موضحة أنها بمجرد أن تعثر على الرجل الملائم ستتزوجه على الفور.

وصرحت رولا سعد، خلال لقائها أنه عندما سألتها شقيقتها من تحب أكثر أخيها أم والدها، كانت الإجابة أخيها وذلك لأنه كان يدعمها كثيرًا وعوضها عن الحنان التي حرمت منه.

أوضحت أنها كانت تكره الأعياد خلال طفولتها، قائلة : “عيد الأم والأب والطفل والكريسماس كانوا زي خنجر في قلبي وبيفكروني بوجعي” لكنها لاحقاً وبعد سنوات كرست الاعياد للاحفال مع اشخاص يستحقون العيد.

كشفت الفنانة رولا سعد أنها دخلت المجال الفني بالصدفة، قائلة: “أنا اشتغلت فنانة ووصلت لكده بـالصدفة”.