قال المغني البورتوريكي لويس فونسي، إن الحفل الذي أحياه بمهرجان موازين – إيقاعات العالم، سيظل محفورا في ذاكرته، مبديا سعادته بزيارته الأولى للمغرب، متمنيا أن تكون بداية علاقة طيبة تجمعه والجمهور المغربي.
وكان لويس فونسي، قد استحضر خلال مؤتمر صحفي، ظروف نجاح أغنيته الشهيرة “ديسباييتو”، التي بلغت أذن المستمع في كل أنحاء العالم على اختلاف الثقافات، وتابع: “لدي العديد من الأغاني لكن ديسبايبتو نجحت بشكل غير طبيعي، كان لدي إحساس أنها ستحظى بدرجة من القبول لدى الجمهور، لكن لم أكن أتصور أن تبلغ هذا المستوى من النجاح والانتشار”.
وكشف “فونسي”، أنه كان يحلم منذ طفولته بأن يكون فنانا كبيرا، وهناك اليوم بالتأكيد العديد من الأطفال الصغار ممن يحلمون أيضا بأن يصبحوا مثله، مضيفًا: “بالعمل والنجاح تتحقق الأحلام وأنا لا زالت طموحاتي كبيرة بأن أصدر أغاني أخرى أصل بها إلى كل بقعة في العالم، لهذا أنا بصدد التحضير لأغاني جديدة ستطرح بالمستقبل وستكون رائعة ومتميزة”.
ورحب لويس فونسي بفكرة الغناء إلى جانب فنان عربي، وقال إنه مستعد لذلك شرط أن يكون العمل مناسبا ويتماشى مع اللون والأسلوب الذي يقدمه، مضيفا أنه يعشق الانفتاح على ثقافات وحضارات أخرى، وأنه من المعجبين بالموزع المغربي ”ريدوان“ لذلك ففكرة الغناء مع فنان عربي بثقافة مختلفة شيء “جميل” حسب وصفه.
وكان الفنان لويس فونسي قد اختتم فعاليات النسخة الــ 17 من مهرجان موازين – إيقاعات العالم، حيث استقطب حفله الآلاف من الجماهير التي تفاعلت بشكل كبير مع أغانيه، خاصة أغنيته “ديسباسيتو”.