منع فريق عمل الفيلم السوري “آخر الرجال في حلب” من حضور الأوسكار


في الوقت الذي نحتفي فيه بترشيح فيلمين عربيين لجوائز أوسكار 2018، لن يتمكن فريق عمل أحدهما من حضور الحفل المقرر إقامته يوم 4 مارس المقبل.

فقد قال مخرج الفيلم السوري “آخر الرجال في حلب”، فراس فياض، لموقع The Hollywood Reporter، أن الحكومة السورية رفضت تسريع تأشيرة السفر لكل من كريم عبيد منتج الفيلم، ومحمود الحتر مؤسس منظمة الخوذ البيضاء، الذي يظهر ضمن أحداث الفيلم الوثائقي.

ويرجع السبب في ذلك إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صدر العام الماضي ليمنع مجموعة من دول الشرق الأوسط من دخول الولايات المتحدة الأمريكية مثل سوريا والعراق وإيران.

وأوضح فياض “كريم، منتج الفيلم والمرشح أيضًا لجائزة الأوسكار، لا يمكنه السفر إلى الولايات المتحدة بسبب قرار حظر السفر… نحن فنانون ونريد فقط ان نشارك العالم قصصنا، لا شيء أكثر من ذلك، ومن المؤسف حقا ألا تتاح الفرصة له كي يحضر الحفل معي”.

فيما علق محمود الحتر، على قرار منعه من السفر، موضحا “كنت أريد أن أصعد على المسرح لأقول: لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب ووقف أولئك الذين يستخدمون قوتهم لتدميرنا “.

يذكر أن الفريق التسويقي الخاص بالفيلم قدم طلبا من أجل حصول المنتج على التأشيرة، لكن المسؤولين السوريين حددوا موعد المقابلة في الثاني من مارس المقبل، أي قبل يومين فقط من الحفل. وحتى إذا تمكن من الحصول على التأشيرة، فمن المستبعد أن يحصل على إذن من الحكومة الأمريكية بسبب قرار ترامب.

يشار إلى أن فيلم “آخر الرجال في حلب”، أول فيلم سوري يصل إلى القائمة النهائية لترشيحات جوائز الأوسكار.

ينافس على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل فيلم Icarus لـ برايان فوجيل، و فيلم Strong Island لـ يانس فورد.

كما ترشح فيلم Abacus: Small Enough to Jail للمخرج ستيف جيمس، إلى جانب فيلم Faces Places لـ أجنس فارادا وجونيور.