يبدو أن الصورة “الجريئة” للعارضتين “بيلا وجيجي حديد” على غلاف مجلة Vogue بنسختها البريطانية قد نالت إعجاب والدتهما عارضة الأزياء السابقة “يولاندا حديد” بالرغم من الهجوم العنيف عليهما من قبل جمهورهما.
الصورة “الجرئية” للأمريكيتين ذات الأصول الفلسطينية “بيلا وجيجي” أستفزت جمهورهما بعد ظهورهما عاريتين وبوضعيات وُصفت بـ”الفاضحة والإباحية” حين لفت وساق إحداهما على ساقَي الأخرى على غلاف المجلة في عددها المنوي إصداره شهر مارس/آذار القادم.
ولكن هجوم جمهور على الشقيقتين أغضب والدتهما “يولاندا” (54 عامًا) والتي قررت أن تخرج عن صمتها وتدافع عن ابنتيها.
وفي حديث حصري لموقع TMZ قالت “يولاندا”: “أحببت الصورة، أحببت بشرة ابنتيّ”.
وحول التعليقات السلبية التي تلقتها ابنتيها “جيجي وبيلا” قالت “يولاندا”: “ليس لدي أي تعليق، لن أهبط بمستواي لأرد عليهم”.
وكان جمهور “جيجي وبيلا” قد وصف الصورة غير المُحتشمة بـ”المروعة”، و”الغريبة”، و”المُزعِجة”، بينما قال بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي أن الصورة تُعتبر سلوكًا سيئًا، وأشاروا إلى علاقة مُحرَّمة بينهما، بحسب تقرير موقع Fox News الأميركي الذي قام برصد هذه التغريدات.
وقال أحد المغردين على موقع التدوين “تويتر”: “صورة جيجي وبيلا فظيعة، يبدو أن هناك علاقة سِفاح محارم”.
وقال أحد المغردين على موقع التدوين “تويتر”: “صورة جيجي وبيلا فظيعة، يبدو أن هناك علاقة سِفاح محارم”.
وقال مغرد آخر: “هل هذه بيلا حديد؟! هل أنت متأكد من ذلك؟ تبدو مختلفة؟ غلاف المجلة مزعج، مزعج للغاية!”. وقال آخر ضاحكاً: “بيلا… هي حتى لا تشبه نفسها بسبب الفوتوشوب”.
ولكن على الرغم من رد الفعل العنيف، احتفلت “جيجي وبيلا”، بأول ظهور لهما على غلاف مجلة Vogue، حيث قالت جيجي في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين “تويتر”: “أنا فخورة جدًا؛ لكوني نجمة غلافكم لشهر مارس/آذار مع شقيقتي بيلا حديد”.
ينما نشرت “بيلا” رسالةً أطول تشكر فيها شركة فيرساتشي على الأزياء التي ظهرت بها مع شقيقتها خلال جلسة التصوير، وفريق مصففي الشعر والتجميل، ولم تنسَ عارضة الأزياء توجيه الشكر لشقيقتها أيضًا.
وقالت بيلا: “كل الحب لكم يا أحبائي، إدوارد إنينفول وVogue؛ لإشراكي مع شقيقتي في الظهور على غلاف عدد شهر مارس/آذار، والذي يُظهر مدى تشابهنا”.
