بن أفليك يضع روز ماكجوان بموقف محرج فيما يخص الاغتصاب


وضع النجم العالمي بن أفليك، الممثلة الأمريكية روز ماكجوان في موقف محرج للغاية، عندما أنكر علمه بواقعة اغتصابها على يد المنتج الأمريكي هارفي واينستين، بعد تأكيد “روز” أن أفليك هو الشاهد على تلك الواقعة، من خلال بريد إلكتروني أرسله للمنتج الأمريكي منذ بضعة أشهر.

ودفاعا عن نفسه ضد اتهامات الاغتصاب التي طالته، نشر “هارفي” نسخة من البريد الإلكتروني الذي أرسله إليه “أفليك” يونيو الماضي، قائلا: “لا أعلم شيء عن تعرض روز ماكجوان للاغتصاب عام 1997 في مهرجان سوندانس السينمائي مثلما قالت”.

من جانبها، أكدت “روز” خلال أحد المقابلات التلفزيونية وهي تبكي، أنها أخبرت أفليك عدة مرات بما فعله “هارفي” خلال الترويج لفيلمها Phantoms إنذاك، حيث طالبته بالتوقف عما يقوم به ولكنه رفض.

جدير بالذكر، أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نشرت تقارير قبل 3 أشهر، أي قبل إرسال بن أفليك، بريدا إلكترونيا لـ”واينستين”، تشير إلى أن المنتج الأمريكي هارفي واينستين اغتصب ما يقرب من 85 ممثلة أمريكية واستعان بجهاز الموساد الاسرائيلي من أجل ضمان سكوت هؤلاء النساء.