كيت ميدلتون تستأنف نشاطها بعد انتهاء علاجها الكيمائي


عادت أميرة ويلز وزوجة الأمير ويليام كيت ميدلتون إلى مهامها الملكية سراً لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

وبحسب المصادر، التقت كيت مع فريق مركز الطفولة المبكرة وموظفي قصر كنسينغتون في قلعة وندسور لمناقشة مشروع الطفولة المبكرة ، بحسب صحيفة التلغراف.

في وقت سابق من هذا الشهر، شاركت كيت رسالة فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي كشفت من خلالها أنها أكملت علاجها الكيميائي.

وكانت أميرة ويلز قد أعلنت لأول مرة عن تشخيص إصابتها بالسرطان في 22 مارس. قالت كيت في الفيديو: “مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أخبركم بمدى الارتياح الذي شعرت به لأنني أكملت أخيرًا علاجي الكيميائي”.

وأضافت: “كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة. فالحياة كما تعرفونها يمكن أن تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للتعايش مع الأمر”.

وأردفت كيت: “رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك. ويضعم المرض وجهاً لوجه مع نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر فيها من قبل، ومع ذلك، فإنك تحصل على منظور جديد لكل شيء”.

خلال فترة مرضها، كانت كيت على اطلاع دائم على تفاصيل مشروعها، وفقًا لصحيفة The Telegraph.

ومن الجدير بالذكر أنه خلال فترة علاجها، لم تظهر الأميرة علنًا سوى مرتين فقط – في Trooping the Colour في منتصف يونيو وفي ويمبلدون في 14 يوليو.

وفي حين ستظل صحتها أولوية، فمن المتوقع أن تستأنف المزيد من الارتباطات في الأشهر المقبلة. الحدث الوحيد الموجود حاليًا في جدول أعمالها هو ظهور محتمل في قداس يوم الأحد التذكاري في 10 نوفمبر، حيث ستدعم العائلة المالكة والمحاربين القدامى وعائلاتهم.

تخطط أميرة ويلز أيضًا لاستضافة حفلها السنوي للترانيم في وستمنستر آبي في ديسمبر.