توقع ليلى عبد اللطيف حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية يثير جدلا على مواقع التواصل .. “فوز سيدة برئاسة أمريكا”


من جديد، أثارت سيدة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف جدلا واسعاً، بتوقع لها حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جرى تداوله عقب إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي يوم الأحد.

وأعاد برنامج “الحكاية” نشر مقتطف من مقابلة مع ليلى عبد اللطيف، توقعت فيه: “بالنسبة لانتخابات أمريكا، لو تم انتخاب بايدن أو ترامب فأنني أرى أن من سيحكم أو يتحكم في الرئاسة الأمريكية هو امرأة وتحمل لقب السيدة الأولى وهي ستكون الرئيس البديل”.

وتابعت:”كما أرى الاعلام يتوجه إلى زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، ونائبة الرئيس بايدن حاليا وهي كامالا هاريس”.

ومع التقارير الأمريكية حول إمكانية ترشيح الحزب الديمقراطي لنائبة الرئيس كمالا هاريس للانتخابات الرئاسية الأمريكية، خلق توقع “عبد اللطيف” جدلا على مواقع التواصل>

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن الأسماء المتوقع أن تنافس نائبة الرئيس كامالا هاريس،، لتولي سباق الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، عقب انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن منه.

وفي التفاصيل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد، إنه أنهى ترشحه للرئاسة، بعد فشله في قمع التمرد الديمقراطي ضد ترشيحه في أعقاب أداء كارثي في ​​مناظرة يونيو أمام الرئيس السابق المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وذلك وفقا لرسالة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، متوجا مسيرة سياسية استمرت خمسة عقود وتمثل إحدى أعظم الانهيارات السياسية في التاريخ الأمريكي.

وكتب بايدن في الرسالة المكونة من صفحة واحدة: “لقد كان أعظم شرف لي في حياتي أن أخدم كرئيس عليكم.. وبينما كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”. 

وفي تغريدة لاحقة، أيد بايدن نائبة الرئيس كامالا هاريس لتولي منصب “أعلى القائمة”. وكتب بايدن على منصة “إكس”: “اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون.. حان الوقت للاجتماع معًا وهزيمة ترامب.. هيا بنا نقوم بذلك”.

وأشار بايدن إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره.

وجاء إعلان بايدن بعد عدة أيام من ترشيح الجمهوريين رسميا لدونالد ترامب لتحدي إعادة انتخاب بايدن، وبعد سلسلة من ضغوط ومطالبات الديمقراطيين الذين حثوا الرئيس علنا وسرا على الانسحاب من السباق.

وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن بايدن أبلغ أعضاء حملته العليا وفريق البيت الأبيض قبل وقت قصير من نشر الرسالة.

وأخبر بايدن المسؤولين أنه كان يفكر في الأمر في الأيام القليلة الماضية. 

وبين المسؤول إن القرار تم اتخاذه عن كثب.

ورغم أن قرار الانسحاب بدا حتميا بالنسبة للبعض في واشنطن، إلا أن التوقيت أذهل العديد من المانحين للرئيس ومستشاريه.