تصاميم مبتكرة للـ Jeans ولمسات إبداع من وحي الـ Cowboys في الغرب الأميركي ضمن “Project Runway ME


في وقت تستمر فيه المنافسات بين المشتركين، اتّخذ التحدّي منحى تصعيدياً بين 9 مشتركين من مختلف الدول العربية، ضمن الحلقة السابعة من برنامج “Project Runway ME” وهو الصيغة العربية من برنامج الأزياء العالمي، الذي تعرضه MBC4 و”MBC مصر”. في هذه الحلقة، بذل المشتركون كل ما في وسعهم لإرضاء أذواق لجنة التحكيم المؤلفة من رئيسها المصمّم اللبناني – العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء والإعلامية التونسية – الإيطالية عفاف جنيفان، والنجمة المصرية يسرا، والضيفة ملهمة الموضة الكويتية آسيا الفراج. وكان التحدّي المطلوب هو إنجاز تصميم مستوحى من حياة المزارعين (أو الـ Cowboys) في الغرب الأميركي، يناسب المرأة العصرية. وفي ختام الحلقة، اختير الرابح من الفريق الأقوى الذي قادته زبيدة، فيما كان الخاسر من الفريق الأضعف الذي قادته ريم. هكذا توّج ساهر عوكل من فلسطين بلقب صاحب أفضل تصميم، وحصل على حصانة تحميه من الاستبعاد في الحلقة المقبلة، فيما غادر أحمد عامر من لبنان وانتهى مشواره في البرنامج.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

حملت هذه الحلقة المشتركين إلى الأرياف، ليبدأوا يومهم في أحضان الطبيعة الخلابة داخل مزرعة ساحرة، قبل أن تنضم إليهم مقدّمة البرنامج فاليري أبو شقرا والمدرّبة ومصممة الأزياء السعودية ريم فيصل التي كشفت لهم بأن التحدّي الجديد مستوحى من حياة المزارعين (أو الـ (Cowboys في الغرب الأميركي، لافتة إلى أن على المشتركين العمل على تصاميم يستخدمون فيها قماش الدنيم (Denim) أو ما يعرف بالجينز (Jeans)، على أن تحوي لمسة أنثوية تناسب المرأة العصرية. وما هي إلاّ لحظات حتى انضمت إليهم ضيفة الحلقة إحدى أهم المدونات في العالم العربي آسيا الفراج التي أبلغتهم أن التحدّي سيكون جماعياً وليس فردياً. ولأن ميخائيل كان الرابح في التحدّي الماضي، فقد تنحّى جانباً ليراقب بقية المشتركين والمهمات التي ستُطلب منهم.

بعد ذلك، عُيّن قائد لكل فريق جراء لعبة خاضوها أسفرت عن فوز زبيدة وريم بمنصبي القائد. واختارت زبيدة أعضاء فريقها وهم زينو وساهر ومحمد، فيما اختارت ريم كل من عبد الحنين وأحمد ودانة. أما الخطوة التالية، فكانت اختيار أقمشة لدمجها مع قماش الدنيم (Denim) أو الجينز (Jeans)، فطلبت فاليري أن يقف كل فريق على الميزان، وعلى أساس الوزن تحدّد كمية الأمتار التي سيحصل عليها كل فريق، على أن تساوي كل 10 كيلوغرامات متراً واحداً من القماش. فحملت آسيا قطعتيْن من القماش، وركض اثنيْن من المشتركين للفوز بالقطعة التي اختارها، ومن يصل إليها أولاً قفزاً أثناء وضعه كيساً من الخيش في قدميْه، يفوز بقطعة القماش المفضلة لديه. بعدها، طلبت فاليري من ميخائيل الانضمام إلى أحد الفريقيْن، فاختار فريق زبيدة، بعد متابعته عمل كل من الفريقين.

وانتقل المشتركون لمتابعة الرسالة الأسبوعية للمصمّم إيلي صعب الذي أشاد بالتقدّم الذي أحرزه الجميع، أسبوعاً بعد آخر، ثم لفت إلى أن التحدّي هذه المرّة يبرز روح العمل الجماعي. بعدها، أطلق فريق زبيدة على نفسه تسمية “The Power Team”، فيما أطلق فريق ريم على نفسه تسمية “قلابيز”، قبل أن يبدأوا العمل على تصاميمهم، وتمر عليهم المستشارة ريم فيصل لتعيطهم بعض التوجيهات والنصائح، وتقديم أفكار تربط عمل المشتركين بعضه ببعض نظراً لعملهم في إطار فريق واحد.

في يوم العرض، أكمل المصمّمون عملهم قبل التوجه مع العارضات إلى غرفتي الشعر والمكياج، ثم بدأ مرور العارضات أمام رئيس اللجنة والأعضاء والضيفة آسيا الفراج الذين راقبوا وأبدوا ملاحظاتهم على تصاميم المشتركين، وتشاوروا في ما بينهم في غرفة الحكام. وشدّد إيلي صعب على اهتمامه بمعرفة كيفية تعامل الفرق مع بعضهم البعض، ومدى التنسيق في ما بينهم، وتوجه بداية إلى فريق زبيدة، الذي اتضح أن التنسيق كان شبه غائب لديهم، خلافاً لفريق ريم. بعد ذلك، تحدّث كل مشترك عن تصيمه قبل أن يتم الحكم ويتخذ القرار. البداية مع جمع فريق زبيدة على المسرح وتقييم تصميم هذه الأخيرة، فاعتبرت اللجنة أن تصميمها هو الأضعف لكن وجودها ضمن الفريق الأقوى أنقذها من المغادرة والاستبعاد، ثم أثنت اللجنة على تصميمي ساهر وزينو، قبل أن تعلن فاليري عن فوز ساهر عوكل من فلسطين، ومنحه حصانة تحول دون استبعاده في الحلقة المقبلة. وعلّق إيلي صعب قائلاً بأن اللجنة احتارت أي من التصميميْن هو الأفضل، مثنياً على التصاميم المميّزة التي قدّمت بشكل عام والتطور في عمل المشتركين. أما التصميميْن الأضعف فصاحبيْهما هما دانة وأحمد، وخرج أحمد عامر من لبنان، وانتهت رحلته. وأشار أحمد إلى أنه كان يأمل بأن يستمر في البرنامج لأن لديه المزيد من الأفكار التي يرغب بإيصالها، مشدداً على أن “هذه التجربة كانت مفيدة ومثمرة وستفيدني في المستقبل”.

الجدير ذكره أن المشتركين الذين سيتنافسون في الحلقة القادمة بات عددهم 8، وهم: ريم عبد الغني ودانة الزمان من السعودية، ميخائيل شمعون وزبيدة عكاري من لبنان، محمد صلاح الدين من مصر، ساهر عوكل من فلسطين، زينو توافق من الجزائر، وعبد الحنين راوح من المغرب.