تُعتبر أشعة الشمس من العوامل التي تتسبّب بظهور البقع الداكنّة، والتجاعيد على البشرة، والإصابة بمرض سرطان الجلد، ولحماية البشرة من الأشعة الضارة لا بدّ من اختيار المُنتجات الواقية التي تعمل على حماية البشرة من هذه الأشعة، لذا سنوضح في هذا المقال بعض الطرق التي تعمل على حماية البشرة، والخلطات الطبيعية التي تشفي حروق الشمس.
طرق لحماية البشرة من أشعة الشمس فيما يأتي بعض النصائح والاحتياطات الهامّة التي يجب اتباعها لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، ومنها: استخدام واقي الشمس، إنّ استخدام واقي الشمس ذو العلامة التجارية الجيدة يوفر الحماية المناسبة من الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث من أشعة الشمس، ويجب وضع الواقي قبل الخروج من المنزل ب20 دقيقة، واختيار واقي الشمس المناسب للبشرة فمثلاً: لبشرة الدهنية تحتاج لواقٍ جاف، أم بالنسبة للبشرة البيضاء فواقي الشمس يجب أن يحتوي على SPF عامل الحماية أقلّه 30+ وذلك للحصول على الحماية المطلوبة.
لبس القبعات واستخدام المظلات، لا بدّ من لبس قبعة أثناء الخروج في الشمس أو استخدام مظلة لحماية البشرة من أشعة الشمس، وهي طريقة أخرى لحماية البشرة من مضار هذه الأشعة.
استخدام المكياج، إنّ استخدام مستحضرات التجميل اليومية ذات النوعية الجيّدة تساعد كثيراً في الحفاظ على البشرة من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، فهناك العديد من مواد التجميل التي تحتوي على واقي شمس مثل أحمر الشفاه، وكريم الأساس، كريمات الترطيب، ويجب اختيار هذه المستحضرات التي تحتوي على عامل حماية SPF أقلة 15+، أما التي تحتوي على واقي شمس يجب أن تتكون من محتويات نشطة مثل: أكسيد الزنك، حيثُ إن هذه المكونات الواقية من الشمس تكون واسعة الطيف أي تحمي البشرة من إشعاعات الشمس الضارة، وطويلة الأمد، كما أن استخدام مستحضرات التجميل لوحدها غير كافٍ للحماية من أشعة الشمس، لذا لا بدّ من استخدام واقٍ مناسب للبشرة قبل وضع المستحضرات على الوجه.
ارتداء ملابس واقية من الشمس، إذ يجب اختيار ملابس من أقمشة مصممة للحماية من أشعة الشمس إذا إنها تعتبر من أهم الخطوات التي تعمل على الوقاية من حروق الشمس واضرارها، والمحاولة قدر المستطاع عند الخروج تحت أشعة الشمس لبس ملابس بأكمام طويلة، وسراويل تغطي الجسم فمثلا الملابس الغامقة ذات النسيج الضيق تحمي أكثر من الملابس ذات الالوان الفاتحة والنسيج الواسع، أما بالنسبة لحماية البشرة فيمكن ارتداء قبعات على الرأس ذات حواف بعرض 2-3 سم، بالإضافة إلى ارتداء النضارات الشمسية التي تحمي العينين.
طرق طبيعية لحماية البشرة من أشعة الشمس
في ما يأتي بعض الطرق الطبيعية التي تعمل على حماية البشرة من أشعة الشمس، وهي: الألوفيرا يُعدّ جل الصبار من العلاجات الطبيعية المنزلية المعروفة التي تستخدم في منع حروق الشمس، والشفاء منها، وتخفّف آلام الحروق الناتجة عن أشعة الشمس، وإذا كان لديك بشرة حساسة، فعليك استشارة اختصاصي للتأكّد من أنّ هذا العلاج مُناسب لبشرتك.
فيتامين د يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات التي تساعد البشرة على تحمل أشعة الشمس الضارة والوقاية منها، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة، ومكملات فيتامين (د) لكن في حال تناول المكملات لابدّ من استشارة الطبيب المُختص لمعرفة الجرعة المناسبة للجسم، وماهي الآثار الجانبية عند تناوله.
الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول التي تُساعد على الحماية من سرطان الجلد، إذ يعمل شرب الشاي على تخفيف التهابات الجلد المختلفة والحفاظ على الأحماض النووية من أضرار التلف، ومنع تفاقم حروق الشمس وزيادتها، وفي حين استخدامه على المناطق المصابة مباشرةً يعمل على علاج وتخفيف الآم الحروق بشكلٍ طبيعي وفعال.
الليكوبين يعمل الليكوبين الذي هو الكاروتينويد الطبيعي على علاج البشرة من أشعة الشمس الضارة والوقاية من حروقها، ويتواجد الليكوبين في الطماطم، كما تكون كمية الليكوبين في الطماطم المطبوخة أكثر من النيئة.
الحليب يُعدّ الحليب البارد علاجاً طبيعياً لتخفيف حروق الشمس وأضرارها، كما هو واقي طبيعي يساعد على تخفيف الآلام الناتجة عن حروق أشعة الشمس، ويتم استخدامه من خلال وضع قطعة من القماش المبللة بالحليب، ومسح المناطق المُتضرّرة من الجلد.
الخل يعتبر الخل من العلاجات المنزليّة الطبيعيّة التي تعمل على علاج حروق الشمس، ويكون ذلك من خلال مزج مقدار من خل التفاح مع مقدار من الماء، ثمّ وضعه على المناطق المتضرّرة من الجلد.
زيت جوز الهند يعالج زيت جوز الهند حروق البشرة الناتجة عن أشعة الشمس الضارة، كما يعمل على منع حروق هذه الأشعة، لذا يجب إضافة هذا الزيت إلى العلاجات الطبيعية للوقاية من حروق الشمس.
نصائح لحماية البشرة من أشعة الشمس:
توجد بعض النصائح الوقائية التي تعمل على حماية البشرة من أشعة الشمس، وفي ما يأتي بعض هذه النصائح: حماية البشرة من البقع الداكنة، وللتخلّص من البقع الداكنة على البشرة لا بدّ من القيام بعدة أمور أهمها الابتعاد قدر المستطاع عن أشعّة الشمس الضارّة المُنعكسة الناتجة عن الماء، والثلج، والرمل، والخرسانة.
تجنّب الخروج من المنزل ما بين الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الرابعة عصراً؛ لأنه الوقت الذي تكون فيه أشعة الشمس في ذروتها.
اختيار وقت الرحلات والأنشطة الخارجية المناسب، وهو أن يكون في الصباح الباكر أو ما بعد الظهر، وعند الخروج أثناء النهار يجب البقاء في الظل قدر المستطاع.
عدم التعرض لأشعة الشمس، وتجنّب تعريض الجسم لحمام الشمس، خاصةً خلال فصل الصيف.
تجنب الأدوية التي تجعل الجلد أكثر حساسيةً لأشعة الشمس، وتزيد من أثار حروقها مثل: التتراسيكلين، ومدرّات البول.
عدم التعرض لأشعة الشمس الاصطناعية، حيث تخترق أشعة الشمس فوق البنفسجية جلد البشرة بعمق مما يزيد من نسبة سرطان الجلد، لذلك من الأفضل تجنّب الدباغة السريريّة.
تناول الأطعمة الغنيّة بمُضادّات الأكسدة، وشرب الشاي الأخضر لإعطاء الحماية الكافية من أشعّة الشمس، بالإضافة إلى تناول الفواكه والخضار، وشرب كميّة كافية من الماء لتوفير أقصى حماية للبشرة.