شركة ماتيل تطرح لعبة باربي تحمل متلازمة داون.. أول خطوة أمريكية لدمج ذوي الهمم


طرحت شركة الألعاب الأمريكية الشهيرة “ماتيل” أحدث إصدار للشركة وهي دمية باربي تحمل متلازمة داون.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يأتي طرح باربي بمتلازمة داون في محاولة لجعل مجموعتها أكثر تنوعًا، وهدف آخر وهو أن جميع الأطفال يرون أنفسهم في باربي، خاصة أنه على مدار سنوات طويلة تم تصميمها بشكل لا يشبه البشر.

وعن دمية متلازمة داون قالت شركة ماتيل إنها عملت مع الجمعية الوطنية الأمريكية لمتلازمة داون للتأكد من أن أحدث دمية لها تمثل بدقة شخصًا مصابًا بمتلازمة داون.

باربي بمتلازمة داون

قال ماتيل إن ميزات تصميم باربي الجديدة تم تصميمها بتوجيه من NDSS. بالإضافة إلى تصوير بعض الخصائص الجسدية لشخص مصاب بمتلازمة داون ، فإن ملابس وإكسسوارات باربي تحمل معنى خاصًا.

وتتميز الدمية بإطار أقصر وجسد أطول ووجه مستدير بأذنين أصغر وأنف صغير وعينين ضيقة، وهي الملامح التي يشترك فيها المصابون بحالة وراثية.

وتحتوي الدمية أيضًا على قلادة وردية اللون بها ثلاث شارات تمثل النسخ الثلاث من الكروموسوم الحادي والعشرين ، المادة الوراثية التي تسبب الخصائص المرتبطة بمتلازمة داون.

رحب رئيس جمعية متلازمة داون الوطنية الأمريكية لإنشاء باربي الجديدة وقال إن العمل على المشروع شرف كبير.

 وقالت عارضة الأزياء البريطانية إيلي جولدشتاين ، وهي مناصرة للمصابين بمتلازمة داون، إنها شعرت بالارتباك عندما رأت الدمية، انها تشبهني وجميلة.

ويذكر أنه صنعت الشركة نفسها في وقت سابق عرائس مزودة بأداة مساعدة للسمع وطرف اصطناعي وكرسي متحرك.