الأميرة “مارتا لويز” تتهم كيفين سبيسي بالتحرش بها جنسيًا


فضائح تحرش نجوم هوليوود لم تنتهِ بعد، فهي في تزايد مستمر وقصصها تنقل جوًا مخيفًا عمّا كان يحدث في كواليس أفلامها وإنتاجاتها.

نذكر آخرها فضيحة الممثل الأميركي الشهير “كيفين سبيسي”، فبعد أن اعتراف بمثليته الجنسية، تزامنًا مع اعتذاره للممثل “أنتوني راب” بسبب تحرشه به عندما كان قاصرًا، اليوم يواجه “سبيسي” تهمة أخرى وهذه المرة من قبل طليق أميرة نرويجية.

وفي التفاصيل، أعلن طليق ابنة الأميرة “مارتا لويز” الكاتب “آري بين Ari Behn” أن “سبيسي” تحرش به جنسيًا خلال حفل توزيع جوائز نوبل عام 2007 في أوسلو.

وقال “بين” في حديث للراديو النرويجي المحلي يوم الأربعاء الماضي: “كان سبيسي يجلس إلى جانبي خلال الحفل، ثم همس في أذني “دعنا نخرج من هنا وندخن السيجار” ثم قام بلمس أعضائي الحساسة”.

وأضاف “بين”: “لكني قلت له ربما لاحقًا”.

يذكر أن القصر الملكي النرويجي قد أعلن شهر أغسطس عام 2016 طلاق الأميرة “مارتا لويز” من زوجها الكاتب “آري بين”، بعد زواج دام 14 عامًا.

وقالت الأميرة” مارتا”، وهي الابنة البكر لملك النرويج “هارالد” في بيان: “الحياة لا تسير دومًا على ما يرام، هذا ما اختبرته أنا وآري”.

وأضاف البيان: “شأننا في ذلك شأن كثيرين.. حصل تباعد بيننا ولم نعد نلتق كما كنا نفعل سابقًا. من المؤسف جدًا أن نشعر أنه لا يسعنا أن نفعل شيئًا بعد الآن لأننا جربنا كل شيء على فترة طويلة”.

يذكر أن الأميرة مارثا لويز أولدينبيرغ هي من سلالة كريستيان الثالث ملك الدنمارك والنرويج، حفيدة إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة، ملك دول الكومنولث وإمبراطور الهند. وهي والشقيقة الكبرى لولي عهد النرويج صاحب السمو الملكي الأمير هاكون، كما أنها الرابعة في قائمة ولاية عرش النرويج، والثالثة والسبعين في قائمة ولاية العهد الإنجليزي.

يذكر أن “كيفين سبيسي” قد اعترف نهاية شهر أكتوبر الماضي بمثليته الجنسية، بالتزامن مع اعتذاره للممثل “أنتوني راب” بسبب تحرشه به عندما كان قاصرًا.

ونشر “سبيسي” وهو المنتج التنفيذي لمسلسل House Of Cards وبطله بنفس الوقت بيانًا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين “تويتر”، جاء فيه: “أكن الحب والاحترام للممثل “أنتوني راب”، وشعرت بالارتياب لأقصى درجة عندما سمعت قصته، وحقًا لا أتذكر ما بدر مني اتجاهه، فهذا الأمر منذ أكثر من 30 عامًا، ولكن إن بدر مني ما قاله، فأنا مدين له باعتذار لمشاعره التي ظل يحملها طيلة هذه الأعوام، بالتأكيد هذا سلوك شخص مخمور وغير لائق”.

وأضاف: “وهذه القصة شجعتني على الاعتراف بشيء ما عن حياتي، أعلم أن هناك الكثير من القصص التي تدور حولي، ومن بينهم ما هو حقيقي، فطيلة الوقت الماضي كنت أحصن حياتي الشخصية ولا يعلم عنها سوى المقربين مني، فأنا حظيت بعلاقات مع سيدات ورجال، وكان لي علاقات رومانسية مع الرجال”.

واستكمل: “والآن، اخترت أن استكمل حياتي وأنا رجل مثلي، وأتمنى أن أتعامل مع هذا الأمر بكل صدق، والبدء في فحص سلوكي”.