قصة مشارك نيكولا معوض بمشهد إباحي في فيلم Three Thousand Years of Longing


حالة من الجدل صاحبت مشاركة الممثل اللبناني نيقولا معوض في فيلم Three Thousand Years of Longing بعد بدء عرضه عبر إحدى المنصات العالمية، وتسريبه على الإنترنت خلال الساعات الماضية.

في شهر مايو الماضي، تواجد الفنان نيقولا معوض مع المخرج جورج ميلر والممثلة تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، على السجادة الحمراء بالتزامن مع عرض فيلم Three Thousand Years of Longing ، بمهرجان كان السينمائي الدولي.

حظيت مشاركة نيقولا معوض في فيلم عالمي بعرض بمهرجان كان بمتابعة إخبارية كبيرة، قبل مشاهدة العمل والتعرف على قصته، التي عرفت بشكل عام أنها تدور حول كاتبة وباحثة تقابل جني في رحلتها إلى اسطنبول، ويعرض عليها تحقيق ثلاث أمنيات مقابل فك أسره وحريته. 

ونال فيلم Three Thousand Years of Longing إشادات بالغة على مستوى القصة، وكان الوصف المتداول له عبر مواقع الفن والتقارير النقدية العالمية بأنه نموذج لكيفية رواية قصة شيقة في عمل سينمائي. 

لكن على مستوى الوطن العربي، كانت الصدمة هي تفاصيل ظهور نيقولا معوض الذي يلعب دور الملك سليمان الذي مارس ألعابه السحرية من أجل إقناع الملكة شيبا بالزواج منه، وعن طريق سحر الموسيقى عزف أمامها لحنا تسبب في بكائها من فرط التأثر. 

كان الجني الذي يلعب دوره إدريس ألبا، يحكي للباحثة أليثيا قصة أسره داخل قارورة سحرية لمدة 2500 عاما، بعدما تسلل إلى غرفة الملكة في ليلة زواجها من سليمان، وحينما اكتشف الساحر تواجده مارس ألعابه مجددا وحبسه داخل هذه القارورة النحاسية وألقى به بمساعدة طائر مطيع في أعماق البحر الأحمر. 

أما قصة المشهد الجنسي الذي ظهر فيه نيقولا معوض فهو لم يتعدى الثواني المعدودة، وتم تصويره بكاميرا بعيدة المدى لا تظهر في معظمه ملامح أبطاله، بل كان المخرج حريصا على إظهار الألعاب السحرية التي مارسها سليمان لحبس الجني أكثر من غيرها من التفاصيل الحميمية. 

لم يكن نيقولا معوض هو الوحيد المشارك في فيلم Three Thousand Years of Longing من أصول شرقية، فالعمل يضم ممثلين من تركيا وغيرها من الدول التي كانت بارزة في العصور القديمة.