بيلا حديد تستعرض صوراً من فيلم “أولاد شاتيلا” وتوجه وعداً لـ بن غوريون وتتحدث عن الاحتلال الصهيوني وحق العودة


شاركت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، صورة عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، تتحدث فيها عن موطنها فلسطين، وقدّمت من خلالها وعداً وجّهته إلى دافيد بن غوريون، أول رئيس وزراء للاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت حديد صورة مأخوذة من الفيلم الذي صوّر في لبنان في العام 1998 “أولاد شاتيلا”، تظهر مجموعة أطفال في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وهم يحملون كاميرا تصوير.

وعلقت حديد على الصور :”هذا المشهد من فيلم مي مصري بعنوان “أولاد شاتيلا” (لبنان ، 1998) في هذا المشهد ، يقوم شباب مخيم اللاجئين الفلسطينيين بمقابلة شيوخهم الفلسطينيين. وجدتهاlandpalestine”.

وتابعت: “دموعٌ في عيني وأنا أشاهد هذا المشهد وأنا في طريقي إلى العمل هذا الصباح، كل يوم أتمنى أن أعود بالزمن إلى الوراء عندما كنت طفلة، حتى أتمكن من البدء في القتال من أجل فلسطين”.

وأضافت: “من أجل عائلتي وأفرادها المسنين وتاريخنا وشعب فلسطين الذي لا يزال يعيش الآن في هذا الاحتلال الغادر والمرهق والمؤلم، كل يوم أتمنى أن نكون قد حققنا رغبات “جدو وتيتا” جدي وجدتي، التي توفيت مؤخراً، ليتم دفنها في وطنها، حيث ولدت وترعرعت وأسست أسرتها”.

وتابعت: “لا يزال للفلسطينيين حتى يومنا هذا الحق في العودة إلى فلسطين، مهما كانت الظروف، بمجرد أن تطردهم الحكومة الإسرائيلية بعنف من منازلهم، يصبحون لاجئين إلى البلدان المجاورة، ولا يُسمح لهم أبداً بالعودة، لقد كان هذا يحدث منذ 74 عاماً، ولا يزال يحدث كالساعة حتى يومنا هذا”.

وختمت بيلا حديد رسالتها المؤثرة بتذكير العالم بجملة قالها أول رئيس وزراء لإسرائيل، عندما قال: “الكبار سيموتون، والشباب سينسون فلسطين”، مضيفة أنها هي أيضاً لديها وعدٌ تقدمه، وهو: “لن أسمح لأحد أن ينسى فلسطين الجميلة أو شعبنا الجميل”.

ومن الجدير بالذكر أن عارضة الأزياء بيلا حديد مهتمة للغاية بدعم القضية الفلسطينية، وتعد من أكثر المشاهير نشاطاً في هذا المجال.