راغب علامة يكشف خطة السياسيين بسرقة اموال المواطنين


عقّب السوبر ستار الفنان اللبناني راغب علامة على ما آلت اليه الاحوال المعيشية والاقتصادية حيث غرد عبر حسابه في موقع التدوين الاجتماعي تويتر كاشفاً بالتفاصيل :”خطة الطاقم السياسي اللبناني هي كالآتي: اسرقوا أموالهم في البنوك ومن ثم اعطوهم الفتات منها،سوف ينسوا أموالهم ويشكروكم على الفتات اجعلوا ال$ ٢٠.٠٠٠ل.ثم أعيدوه ل١٢٠٠٠ سوف ينسوا سعر ال ١٥٠٠ ل. اقطعوا عنهم كل شيء،الخبز والوقود والدواء ثم وفّروها بأعلى أسعار لكي يشكروكم على توفيرها!”.

وكان سابقاً شارك السوبر ستار المتابعين عبر تويتر بفيديو يروي حالة اللبناني مع ما افتعله السياسيين من سرقات ونهب.

واشتدت أزمة المحروقات في السوق اللبنانية، وأقفلت أغلبية محطات تموين البنزين “الفيول”، باستثناء قلة منها فتحت أبوابها.

واصطفت السيارات في طوابير طويلة للحصول على كمية قليلة من البنزين، فيما قضى بعض الأشخاص ليلتهم في سياراتهم أمام المحطات.

ويشهد لبنان منذ أشهر أزمة محروقات ازدادت حدتها خلال الأسابيع الماضية، نتيجة سياسة التقنين في توزيع البنزين والمازوت وهما مادتان يدعمهما مصرف لبنان الذي تآكلت الاحتياطات المالية فيه.

وتشهد السوق اللبنانية منذ أكثر من شهرين أزمة شح محروقات نتيجة تأخر مصرف لبنان المركزي من فتح اعتمادات لاستيرادها من الخارج، وسط شح كبير في الاحتياطي بالعملة الأجنبية.

وتدعم الدولة اللبنانية البنزين والمازوت بنسبة 95%.

وعن ازمة الكهرباء، أكد وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني في حديث صحافي أن “سلفة الكهرباء تستطيع تأمين الفيول لمدة شهرين أو ثلاثة كحد أقصى، ريثما يجري إيجاد حلول أو مصادر تمويل أخرى أو تأليف حكومة جديدة”.

وعن الدولار ، استقر سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، امس الأحد 13 يونيو 2021، في تعاملات السوق السوداء، وفي البنوك.

وبقي سعر الدولار في السوق الموازية عند 14975 ليرة للشراء و15025 ليرة للبيع، وفق وسائل إعلام ملحية.

وقال صندوق النقد الدولي، يوم الخميس، إن اقتراحات مراقبة وضبط رأس المال والسحب من الودائع في لبنان تحتاج لأن تكون جزءا من إصلاحات أوسع للسياسات حتى تكون مستدامة.

وأوضح جاري رايس المتحدث باسم الصندوق في إفادة صحفية: “لا نرى حاجة لتطبيق قانون مراقبة وضبط رأس المال، خاصة بدون دعم من سياسات ملائمة مالية ونقدية وأخرى لسعر الصرف”.

وأقفل محتجون على الأوضاع الاجتماعية عددا من الطرق في بيروت والبقاع والشمال، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة والارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار.

وقال مصرف لبنان المركزي الأسبوع الماضي إن المودعين من أصحاب الحسابات القائمة بتاريخ أكتوبر تشرين الأول 2019 سيمكنهم سحب ما يصل إلى 400 دولار شهريا إضافة إلى ما يوازيها بالليرة اللبنانية.

ويعاني لبنان أزمة مالية جسيمة ناتجة عن استشراء الفساد والهدر وسوء الإدارة على مدار عقود، وهي أزمة تهدد استقراره ووصفها البنك الدولي بواحدة من أعمق حالات الكساد المسجلة في العصر الحديث.

وتوقع البنك الدولي في تقرير هذا الأسبوع انكماشا جديدا للناتج المحلي الإجمالي اللبناني بنسبة 9.5% في 2021. وكان الناتج تقلص بالفعل من 55 مليار دولار في 2018 إلى ما يقدر بنحو 33 مليار دولار العام الماضي.

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.