رامي عياش:”الأغنية مثل الابن”.. وماذا عن عمل مشترك مصري ولبناني! وألبومه الجديد ورأيه بتقديم اغاني المهرجانات


أعرب البوب ستار الفنان اللبناني رامي عياش عن سعادته بتواجده للمرة الأولى ضيفا في «نجوم إف إم»، متحدثا في الوقت نفسه عن أحدث أعماله الموسيقية والغنائية.

وقال رامي عياش في حواره مع جيهان عبدالله، يوم الأحد، على نجوم إف إم، عبر برنامج «أجمد7»: «تركيزي على الغناء ولكن حلو تغلفيها بشوية مواهب تساعدك على المسرح، والأغنية مثل الابن لازم تكوني مهتمة بكل تفاصيلها وإلا يتحول الموضوع إلى تجاري فقط».

وأضاف: «بالنهاية الفنان حلو يرضي غيره ونفسه ولكن لا يمكن أن يرضي كل الناس، ولما بقابل جمهوري بيفكروني بأغاني قديمة لي مثل حبيتك أنا وجبران ومجنون وفي مكان، وهي الأغاني التي أفتخر بها ويفرحونا مثل الناس الرايقة وقصة حب، وفيه أغاني ثقيلة بحبها في حياتي التي تسمعيها لأولادك ويكونوا فخورين بها ويكون بها أوركسترا وتتحدي نفسك بها».

وعن المعجبات وكيفية تعامل زوجته داليدا مع هذا الأمر، أشار: «كيف تغير على شخص من محبة الناس، وما فيه أحلى من حب الناس وإذا لم تعرفي تتعاملي معهم لن تعرفي تتعاملي مع كل الناس».

وعن وقت انفجار مرفأ بيروت وما عايشته لبنان من أزمة كبيرة، أشار:«أشكر كل أشخاص اتصلوا بي والمصري جدع بالأوقات الصعبة والمواقف وهكذا تعرفين أصحاب المواقف والرجال، وهو أمر تخطى موضوع السياسة وصار موضوع وطني ولبنان مر بحروب وانفجارات كثيرة واذهبي على لبنان الآن تجدينه مليان سياح والفنادق ممتلئة، واللبنانيين لديهم حب الحياة، غير بلدان أخرى لا تتقبل ما يحدث لها».

وعن اعتذاره عن تولي عدة حقب وزارية في لبنان مثل وزارة الثقافة، قال رامي: «اعتذرت بالفعل عن تولي حقب وزارية لأن السياسي في لبنان شخص غير محبوب، أنا لدي جمعيتي الخيرية الأكبر في بيروت وهي “عياش الطفولة” وتهتم بالتعليم ولا يهمني لقب سياسي ويهمنا نفيد المجتمع وخصوصا في الوقت الحالي، يا الطقم كله يتغير يا لأ لا يمكن شخص واحد فقط يغير شيء، لبنان بلد سياحي وفيه فرح وتعايش كبير ومن خربه السياسة، بلد فيه كل مقوماته الحلوة إلا سياسته، البلد مقسم فيه 17 طائفة في لبنان أحزاب وطوائف ومنظمات وأفكار لا يمكن جمع كل هؤلاء في السياسة، ولكن الوطنية وقت ما تتواجد سنجد فيه وطن متماسك».

وعن أبرز أغانيه «الناس الرايقة» مع الفنان أحمد عدوية، قال: «هي تبدو أغنية تجارية ولكن فيه كلام طربي ورائها، وكنا عند أستاذ هاني محروس وكان معنا الملحن محمد يحيى ويسمعني ألحان، واتفقنا على موعد ثان لكي أستمع على ألحان ثانية وأنا ماشي قال لي اسمع (الإيفيه) هذا عاملينه لواحد صاحبنا وسمعني المقطع الأول، وهو يعرف أني شخص كلاسيكي ولم يستوعب أني سأغني النوع الشعبي وقلت له أستاذ عدوية سيغنيها معي وهو أستاذنا وكبيرنا في الفن وكان بقالنا فترة كبيرة لم نسمعه يغنيه، وهنا الفضل لأستاذ هاني محروس اللي عمل الاتصال بيننا وبالفعل سمعها ووافق وخلال أسبوع تم تسجيلها وكان بها خير، وكتبها أيمن بهجت قمر، وهو أكل الجو وطغى عليها بالطبع وهو مطرب كبير ونحن تحت جناجه، وكل الوطن العربي بيحبه وكان العمل مناسب لنا إحن الاثنين وأضاف لنا واجتمع جيلين، واعتبره المصريين كأنها أغنية ملك لهم، وعملت تريند فترة كبيرة بهذا النوع وقلدها الكثيرين، ولو فكرنا نعمل أغنية جديدة لازم نعمل حاجة أجمد منها وصعب تلاقي مثل هذه التوليفة مرة ثانية”.

وعن منافسيه في الوسط الغنائي، قال رامي عياش: “كلنا بنلعب بنفس الدائرة وكل واحد بيحاول يجدد ولا يعيش نفس الروتين، وأنا ضد من يعمل روتين في أغانيه ومفكر إنه بيعلم بصمة فنية، وأنا مع الموسيقيين بشوف إزاي أقدر أنافسهم لأن فيه ملعب واسع للفنان، ولكن لو ملعبي ضيق لن أقدر أوسع أفكاري مع الناس”.

وعن اتجاهه لعالم التمثيل وظهوره في مسلسلي “أمير الليل” وفي “2020” في رمضان الماضي، أشار: “كان المفروض أظهر في عمل مصري ولكن جاءت كورونا ووقفت الدنيا ومشاكل اقتصادية في لبنان وثورة حدثت، وبالتأكيد كلها أمور تؤخرك عن كل مشاريعك ومفيش حاجة ثابتة والآ، نرجع نلملم كل شيء.

ونتابع الآن فكرة المسلسل وألبوم كان لازم ينزل من 7 أشهر ولم يطرح والآن نعيد طرح الأغاني، لو فيه أغنية عملتها من 4 أشهر ولم تطرح أعمل غيرها وأغيرها وأحب الأغنية تنزل بقالب وكأنها دائما جديدة وهذا يأخذ وقت، ولدي عمل مشترك مصري ولبناني وسيطرح في رمضان المقبل، والأغاني السينجل ستطرح من أول الشهر المقبل، وأيضا فيه فكرة دويتو جديد مع فنان عربي، ولا يهمني عمل دويتو مع فنان عالمي وحتى لو نجحت أغنية الفنان نفسه لن يقدر ينجح لأنهم سابقينا بوقت كبير يماثل 17 سنة في الخارج”.

وعن أغاني المهرجانات وتقييمه لهذا اللون، شدد رامي: “ممكن أغني مهرجانات ومفيش أحلى من التنويع وتنافسي نفسك في هذا الموضوع ولما لا، والناس أذواق وحلو الفنان يرضي كل الأذواق”.

وعن تقديمه أغنية لمصر باسم “رجعت لينا أم الدنيا”، قال: “فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ما يقدمه لمصر معجزة من المعجزات وقال كلمة بخطاب له (مصر هتبقى قد الدنيا) ولفتتني كثيرا هذه الكلمة وشعرت أنه يحكي عن بلدي وقلت للشاعر نريد أغنية من هذه الكلمة، وقدمنا بالفعل وغنيتها بفخر وهي بلدي الثاني”.