اتهمت الممثلة الأمريكية “كريستينا كوهين” الممثل البريطاني والموسيقي “ايد ويستويك” باغتصابها منذ ثلاث سنوات.
ونشرت “كريستينا كوهين” تصريحًا عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” جاء فيه: “الأشهر الماضية كانت صعبة للغاية، كالعديد من الفتيات اللاتي صرحنّ بتعرضهن لاعتداء جنسيّ بحملة Metoo#، سمعنا قصصًا حزينة ومؤثرة جدًا، لذا فكرت مليّا قبل البوح بقصتي، لم أكن متأكدة إذا كنت قادرة على ذلك أم لا؟”
وأردفت تقول: ” تعرضت لاعتداء جنسي قبل ثلاث سنوات، كانت أيام سيئة للغاية، أمي كانت تصارع مرض السرطان، ولم يكن لدي أي دعم، دفنت آلام إغتصابي بعد وفاة أمي”.
وأضافت: “ألوم نفسي حتى هذه اللحظة، لا أعرف من أين أتت هذه المشاعر؟ مجتمعنا يلقي اللوم دائمًا على المرأة، أنا أكبر الآن بثلاث سنوات، عندما أفكر بالأمر أشعر بالحزن، كل ليلة أفكر بالحادثة”.
وقالت: “في تلك الفترة كنت أواعد منتجًا، وهو صديق “ايد ويستويك”، اصطحبني في تلك الليلة الى منزل “ايد” الذي أصر أن أبقى على العشاء، قلت له اني أشعر بالتعب وأريد أن أغادر، “ايد” اقترح علي أن آخذ قيلولة في غرفة الضيوف… ذهبت للغرفة ونمت، استيقظت متفاجئة، كان “ايد” فوقي وأصابعه تلامس جسدي، طلبت منه التوقف لكنه كان أقوى مني، حاولت مقاومته لكني لم أتمكن، وبالنهاية اغتصبني”.
في حين أنكر “ايد” التهمة الموجهة له ونشر أمس الثلاثاء، بيانًا ينفي فيه اتهامات “كوهين”، قائلاً: “لا أعرف هذه المرأة، ولم أقابلها في حياتها، كما أنني لم أجبر نفسي على أي أمرأة في حياتي، وبالتأكيد، لم ارتكب جريمة الاغتصاب في حقها”.
وقد انتشر هذا الخبر على صفحات المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الّذين علّقوا على صورته منتقدين عمل “ايد” اللاأخلاقي، ووصفوه بالوحشية.
وفي تطور جديد على القضية بدأت شرطة لوس أنجلوس الأمريكية، التحقيق في الاتهامات التي وجهت الي “ايد”، حسب موقع “مترو” البريطاني.
وأكدت الشرطة أنها تلقت من “كوهين”، تقريرًا يفيد باغتصابها على يد “ايد”، منذ 3 سنوات في منزل أحد أصدقائهم، لافتة إلى أنها تحقق الآن في هذا الاعتداء.
يذكر أن “ايد” اشتهر بدور “تشاك باس” في المسلسل الأمريكي Gossip Girl.
