يعد الممثل الأمريكي داستين هوفمان هو آخر المتورطين في قضايا الإعتداءات الجنسية التي انتشرت مؤحرا في مجتمع هوليوود، إذ واجه الممثل الأمريكي ادعاءات بالتحرش الجنسي من قبل امرأتين في مجال صناعة الترفيه، ويبدو أن تلك الإدعاءات قد جددت الإهتمام بواقعة مشابهة حدثت قبل 40 عاما مع الممثلة الأمريكية ميريل ستريب.
أعادت مجلة TIME الأمريكية نشر مقالا يعود تاريخه لـ1979، وقت طرح فيلم Kramer vs. Kramer من إخراج وبطولة الممثل الأمريكي داستين هوفمان والممثلة الأمريكية ميريل ستريب التي روت تفاصيل واقعة التحرش بها من قبل هوفمان خلال تجربة الآداء الخاصة بالفيلم.
وتقول الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار: “جاء إلى وقال أنا داستن ثم تجشأ واستكمل هوفمان”، وتابعت” فوجئت به يضع يده على صدري .. وقلت حينها يا له من خنزير بغيض”.
وعقب المتحدث باسم ميريل ستريب على المقال المنشور لافتا إلى أنه لم يذكر الواقعة بشكل كامل، إذ تقول الممثلة الأمريكية أن هوفمان بادر بالإعتذار عن تلك الواقعة وأن ستريب قبلت اعتذاره بشكل كامل.
ولم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة التي حدثت بين هوفمان وستريب خلال تصوير الفيلم، إذ نشب خلافا بين الثنائي في موقع تصوير، حينما فاجأ هوفمان زميلته بصفعه على وجهها قبل بدء تصوير أحد المشاهد كي تندمج أكثر في الشخصية، ولم يخبرها أنه سيرمي الزجاج بجانب رأسها كي تظهر صدمتها على الشاشة فضلا عن سخريته من موت حبيبها الممثل جون كازال.
وفي مطلع الاسبوع الماضي واجه الممثل البالغ من العمر 80 عاما اتهاما من قبل الكاتبة آنا جراهام هانتر التي ادعت أن هوفمان تحسس جسدها في موقع تصوير فيلم Death of a Salesman عام 1985، كما تبادل معها الحديث عن أمور جنسية بشكل غير لائق وكانت تبلغ من العمر وقتها 17 عاما فقط.
ولم تتوقف أزمة الممثل الحائز على جائزة الأوسكار عند هذا الحد فبعد مرور يوم واحد فقط على اعتذاره عن سلوكه السابق في حق الكاتبة آنا جراهام هانتر، اتهمت الكاتبة والمنتجة ويندي ريس الممثل الأمريكي بالتحرش الجنسي بها أثناء اجتماع عمل في عام 1991، وكانت حينها تبلغ 20 عاما فقط، بينما كان هوفمان في الـ 53 من عمره.