مرام علي: كنت خيار المخرج في عروس بيروت ودوري في المنصة سيحقق نجاحاً أكبر، وهذه تفاصيل إصابتي بالمرض


ردت الممثلة السورية مرام علي في إطلالة عبر إذاعة المدينة اف ام على الانتقادات التي يوجهها البعض بخصوص تغير ملامحها بالقول إنه من الطبيعي أن تتغير الملامح بمرور السنوات ولم تنف إجراءها عمليات تجميل موضحة أن ذلك لم يؤثر على تمثيلها وقدرتها على إقناع المشاهد. 

علي وفي حوار مع الإعلامي باسل محرز في برنامج المختار كشفت أنها لاتحب إجراء كاستنيغ ليتم قبولها في دور ما وأنها الوحيدة التي لم تخضع للاختبار على شخصية “نايا” التي أدتها في مسلسل (عروس بيروت) من بين عدد كبير من الممثلات السوريات واللبنانيات، وأنه تم اختيارها بعد جلسة واحدة مع مخرج وفريق العمل معتبرة أن الجهد الي بذلته في الشخصية والتفاصيل التي أضافتها كان أهم مما كتب على الورق، وأعلنت أنه لاجزء ثالث من المسلسل وإن حصل فهي لن تكون موجودة فيه مستبعدة أن يكون هناك استمرار لشخصيتها عن طريق ممثلة أخرى. 

مرام قالت إنها وبسبب فترة التصوير الطويلة التي استغرقها عروس بيروت اعتذرت عن المشاركة في عدة أعمال منها مسلسل (حارة القبة) لرشا شربتجي و(سوق الحرير) لمؤمن الملا إضافة لاعتذارها عن المشاركة في المسلسل الذي سيقدمه الفنان الكبير ياسر العظمة هذا العام والمزمع تصويره في دبي. 

وأعلنت علي أنها تعافت من الإصابة بفايروس كورونا بعد معاناة من الأعراض الشديدة رغم اتخاذها كافة الاحتياطات وبقيت في فترة حجر طويلة استمرت لمايزيد عن 4 أشهر خلال التصوير بين تركيا والإمارات ولكنها تعرضت للإصابة بعد عودتها إلى دمشق بأيام قليلة. 

في سياق آخر رأت مرام أن دورها في مسلسل (المنصة) بجزأيه الثاني والثالث كان أمنية لها بعدما شاهدت الجزء الأول وتمنت أن تنضم للمسلسل بعيداً عن حجم ونوعية الدور لشدة الحرفية التي ظهر بها العمل متوقعة أن يحقق دورها فيه نجاحاً أكبر مما حققته في عروس بيروت. 

وعن حياتها العاطفية قالت مرام إن عروض الزواج تأتيها باستمرار وإنها من الأشخاص الذين يفكرون بالارتباط بعقلانية أكثر من العاطفة ولكن ماكان يمنعها هو شرط تركها للتمثيل وأكدت أنها تفضل الطلاق على الاستمرار بعلاقة متوترة كما يحصل في كثير من الأسر العربية تحت ضغط الأهل والأطفال.