كيسي أفليك مهدد بالمنع من حضور حفل أوسكار 2018 والسبب اتهامات بالتحرش الجنسي


تسبب قرار إلغاء عضوية المنتج هارفي وينستين من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، إثر تورطه في وقائع تحرش واعتداء جنسي، في فتح باب النقاش حول فصل أعضاء آخرين منهم المخرج رومان بولانسكي، والممثل بيل كوسبي، نظرًا لتورطهم في فضائح مشابهة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه هوليوود حالة أشبه بالانتفاضة ضد الانتهاكات الجنسية التي يتعرض لها العاملون والعاملات في مجال صناعة الترفيه. فقد حرصت الفنانات على فضح المتورطين في وقائع ابتزاز جنسي بهدف تغيير الأوضاع القائمة، ولم يقتصر الأمر عليهن، بل اعترف ممثلون رجال بتعرضهم لانتهاكات شبيهة على يد مشاهير ذائعي الصيت.

ورغم أن الممثل كيسي أفليك، حرص على التزام الصمت، وعدم التعليق على أي من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام، حتى لا يتذكر البعض حادثة تورطه في تحرش لفظي وجسدي بالمصورة السينمائية ماجدالينا جوركا، والمنتجة أماندا وايت، أثناء تصوير فيلمه I’m Still Here عام 2008، إلا هذا لم يمنع أحد المخرجين من تقديم عريضة إلى الأكاديمية بهدف منعه من المشاركة في حفل الأوسكار لعام 2018.

وجاء في العريضة المقدمة من المخرج كاميرون بوسرت: “بالنظر إلى الاتهامات الجادة التي يواجها كيسي أفليك، يتعين على الأكاديمية اتخاذ قرار بمنعه من حضور الحفل”. وبحسب التقليد المتبع في الأكاديمية، فإن بطل فيلم Manchester By The Sea سيتولى تقديم جائزة أفضل ممثلة في أوسكار 2018.