أرملة ألفيس بريسلي تتخلى عن ديانتها بسبب الابتزاز الجنسي


أصبحت بريسيلا أرملة المغني الأميركي الراحل ألفيس بريسلي، آخر المتخلين عن اعتناق ديانة السينتولوجي، وتبرَّأت من كنيستها بعد أن مارست شعائرها المثيرة للجدل، لمدة 40 عاماً إلى جانب مشاهير آخرين مثل الممثلين توم كروز وجون ترافولتا.

وبحسب صحيفة The Sun البريطانية التي أوردت النبأ، فقد نقل مقربون من السيدة البالغة من العمر 72 عامًا قولها “لقد انتهيت.. لقد اكتفيت”.

كانت بريسيلا قد تعرَّفت على ديانة “السينتولوجي” عام 1977، مباشرة بعد وفاة زوجها المغني الأسطورة، عندما لجأت إلى مواطنها الممثل جون ترافولتا من أجل الوقوف إلى جانبها بعد الحزن الذي أصابها لفقدان شريك حياتها، فعرفها بديانة السينتولوجي فاعتنقتها لأربعة عقود، وربت ابنتها الوحيدة ليزا ماري على مبادئها.

هذه الديانة ليس لها أصول تاريخية قديمة، فهي شرائع وضعها كاتب قصص الخيال العلمي الأميركي ل. روب هابرد عام 1955، الذي بدأ حياته ككاتب وشبه طبيب نفسي ومنوّم مغناطيسي، وأثارت منذ الإعلان عنها الكثير من الجدل.

صحيفة Daily Mail البريطانية ذكرت أن ابنتها ليزا ماري تخلت عن اتباع الديانة التي نشأت عليها عام 2014، حيث كان الأمر صعباً جداً على بريسيلا” حسب مصدر مقرب للعائلة.

وقال المصدر: “كانتا قريبتين جداً من بعضهما، وقرار ليزا ماري ترك الكنيسة أثّر على العائلة كلها، فهو قرار عائلي وليس شخصياً فقط”.

وكانت ليزا ماري قد صرَّحت بعد تركها الديانة قائلة: “لقد كنت على درب التدمير الذاتي.. لقد أخذت الكنيسة روحي ومالي وكل شيء أملكه”، علماً أن الكنيسة نفت كل هذه الادعاءات.

وذكر تقرير صحيفة Daily mail أن على الراغبين في اتباع الديانة المرور بتجربة ما يسمى بـ”التدقيق”، إذ يخضعون إلى اختبارات يسألون من خلالها أسئلة شديدة الخصوصية عن حياتهم، بما فيها “أسئلة خاصة جداً عن ميولهم الجنسية!”

وقال المتخلون عن هذه الديانة إن مثل هذه المعلومات استخدمت من قبل الكنيسة لإرغام المعتنقين على عدم التخلي عن ديانتهم “وابتزازهم”.

فيما كشف آخرون أن الكنيسة ذات العقائد السرية لجأت في بعض الأحيان إلى “احتجازهم كسجناء، قاموا بأشغال شاقة، وحيل بينهم وبين رؤية أسرهم.