وفاة رجاء الجداوي.. توقف عضلة القلب وتمكن كورونا من الرئة


كشف الفريق الطبي المعالج للفنانة رجاء الجداوي في مستشفي أبو خليفة للحجر الصحي بمحافظة الإسماعيلية، عن أسباب وفاة الفنانة المصرية، وتفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الفنانة رجاء الجداوي

وأكد الفريق الطبي المعالج تعرض رجاء الجداوي لانخفاض نسبة الأوكسجين في الدم بسبب تمكن فيروس كورونا من الرئة، مما أدي إلى توقف عضلة القلب وحاول الأطباء إنعاشه باستخدام  جهاز الصدمات الكهربائية دون استجابة.

وفقدت رجاء الجداوي الوعي منذ 10 أيام ودخلت في غيبوبة بعد وضعها على جهاز تنفس صناعي لمحاولة مد الجسم بالأوكسجين اللازم له.
يذكر أن الفنانة الراحلة رجاء الجداوي توفيت داخل مستشفى”أبو خليفة” للحجر الصحي بالإسماعيلية، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وكان الفريق الطبي لـ رجاء الجداوي المعالج لها في مستشفى أبو خليفة للعزل الطبي، قد كشف عن آخر وصايا الفنانة المصرية وهي في فراش الموت داخل المستشفى بعد أن تدهورت حالتها الصحية فجر اليوم الأحد.

وقال أحد أعضاء الفريق الطبي المعالج للفنانة رجاء الجداوي من وصيتها الأخيرة قبل لهم قبل فقدان وعيها ووضعها على الأنبوبة الحنجرية، هي “أنه في حالة وفاتها تدفن بمقابر العائلة بالقاهرة”.

ومن المقرر أن يتم  تغسيل وتكفين جثمان رجاء الجداوي ونقلها برفقة فريق من الطب الوقائي للمقابر لدفنها بالقاهرة.

كانت رجاء الجداوي أصيبت بالفيروس وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها أثناء فترة تصويرها أحد المسلسلات، وتم نقلها للحجر الصحي بالإسماعيلية، وتدهورت حالتها الصحية، وتم وضعها بالعناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي والانبوبة الحنجرية ، وتوفيت متأثرة بإصابتها بالفيروس.
وأجرت رجاء الجداوي تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبو خليفة لتلقي العلاج اللازم.

وتدهورت حالتها ووضعت على إثرها في العناية المركزة، ، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، ترواح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت “ماسك فنتوري” للأكسجين، ووضعت على جهاز تنفس صناعي “سباب” غير تدخلي، ومع تدهور حالتها وضعت على أنبوبة حنجرية، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم.