بلجيكا تعاود فتح صالونات التجميل والحدائق والمتاحف


اتخذت بلجيكا خطوات لتخفيف تدابير احتواء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عن طريق إعادة بعض التلاميذ إلى المدارس اليوم الاثنين، في حين أصبح بإمكان المتاحف ومصففي الشعر وحدائق الحيوانات إعادة فتح أبوابهما.

وبدأ التلاميذ في السنة الأخيرة من المرحلتين الثانوية والابتدائية دروسهم من خلال الحفاظ على التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية للحد من انتشار كوفيد-19، ولكن دور الحضانة لا تزال مغلقة.

وبعد شهرين من الإغلاق، سمحت الحكومة البلجيكية بالفعل بإعادة فتح العديد من المتاجر، وأوصت المواطنين بارتداء أقنعة الوجه (الكمامات).

ويمكن الآن لحدائق الحيوان وصالونات التجميل والمتاحف استئناف النشاط أيضاً في ظل ظروف معينة.

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة التالية من التخفيف في 8 يونيو المقبل.

وحظي مقطع فيديو يُظهر موظفين في مستشفى في بروكسل يديرون ظهورهم لرئيسة الوزراء صوفي ويلمز يوم السبت الماضي، باهتمام دولي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وذكرت محطة (آر تي بي أف) التليفزيونية أن نحو 100 فرد في مستشفى سان بيير التزموا الصمت، بينما اقتربت ويلمز في سيارتها في احتجاج أثارته صعوبات العمل.

وقالت ممرضة للمحطة شريطة عدم الكشف عن هويتها “إن الساسة يديرون ظهورهم باستمرار لنا عندما نطلب المساعدة… الأطقم الطبية تعاني من نقص في العاملين ومعدلات الإرهاق تكشف ذلك”.

وأعلنت بلجيكا التي يبلغ تعداد سكانها 11.5 مليون نسمة، أكثر من 55 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المميت.