شاب مخالط لمصاب بكورونا ينشر البلبلة في الغبيري.. وهذه التفاصيل


بدأت بلدية الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية، ظهر اليوم، بإجراء فحوصات PCR لنحو 40 شخصا، بعدما تبين ليل أمس، أن شقيقين من آل يوسف مصابان بفيروس كورونا، قد تخالطا مع آخرين من سكان شارع الشيخ جعفر الحركة في منطقة الغبيري، من دون مراعاة الشروط الصحية المفروضة.

ودعت البلدية في بيان أصدرته، المواطنين إلى “الالتزام بمنازلهم بانتظار صدور نتائج الفحوصات”، كما طلبت من الأجهزة الأمنية “فرض منع التجول بصورة جدية، واقتياد المخالفين إلى الحجر الإلزامي، بعدما رفض مواطن ثالث يشتبه بإصابته، الحضور إلى مركزها لإجراء الفحص.”

ولفتت في البيان، إلى أن “حالا من البلبلة والخوف، شهدتها ليل أمس منطقة الغبيري، وتحديدا شارع الشيخ جعفر الحركة قرب مجمع الإمام علي، وفي التفاصيل أن أحد الأشخاص ويدعى (م. يوسف) وهو مصاب بوباء كورونا، والموجود في منزله، اختلط مع شقيقه (ب. يوسف) الذي بدوره استكمل حياته بشكل طبيعي، وانتقل إلى عائلته في قرية السعيدة في البقاع الشمالي، واختلط بهم لتتوسع الدائرة، إضافة إلى أنه قام بجولة قرب المجمع، ودخل أحد الأفران، واختلط مع الموجودين، وقام بشراء بعض الحاجيات وغادر.”

وأضاف البيان: “نتيجة ذلك، قامت بلدية الغبيري من خلال مركزها الصحي، لترصد وباء كورونا والشرطة البلدية، ومنذ ليل أمس بإحصاء عدد الأشخاص، الذين تم التخالط معهم من قبل هذا الشخص، وباشرت الاتصالات مع وزارة الصحة والقوى الأمنية. وظهر اليوم، تم البدء بإجراء فحوصات PCR لحوالي 40 شخصا، وطلب من الجميع البقاء في منازلهم، بانتظار النتيجة، وعدم الاختلاط مع الآخرين، مع الإشارة إلى أن أحد الأشخاص ويدعى (ق. ع.) رفض الحضور إلى المركز لإجراء الفحص، بحجة أنه مرافق لأحد القضاة كما ادعى، والمطلوب من الأجهزة الأمنية، التحرك لتوقيفه، وفرض منع التجوال بصورة جدية واقتياد المخالفين إلى الحجز الإلزامي.”

وشددت البلدية على أن “عدم المسؤولية ليست من وزارة الصحة والأجهزة الصحية والبلدية، إنها مسؤولية كل فرد من هذا المجتمع، الاستهتار واللامبالاة ضرره المباشر على أنفسنا أولا وأخيرا”.Volume 0%