راغب علامة: هناك طبقة سياسية صرفت 300 مليار دولار على لا شيء


علق النجم اللبنانى الكبير راغب علامة، على التوقيفات فى لبنان، قائلا: “الحرامي الكبير مش هون! هناك طبقة سياسية صرفت فوق 300 مليار دولار على لا شيء! استدانت باسم الشعب وسرقت الديون ووضعت يدها على أموال الناس بدون رحمة”.

وقال علامة في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر: “نعم التوقيفات فيها ضوء من الأمل، لكن المشكل الحقيقي مش هون يا صديقي، الحرامي الكبير مش هون! هناك طبقة سياسية صرفت فوق 300 مليار دولار على لا شيء! استدانت باسم الشعب وسرقت الديون ووضعت يدها على أموال الناس بدون رحمة، والآن تتسبب بغلاء الأسعار الفاحش وتجويع الناس! ماذا يريدون بعد؟!!”.

وفي سياق آخر أحالت سلطات التحقيق القضائية في لبنان نقيب الصرافين إلى التحقيق أمام جهات التحقيق المختصة، بعدما أسندت إليه اتهامات بالتلاعب في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية على نحو يخالف القانون وقرارات البنك المركزي التي تتضمن تحديد سعر الصرف في مؤسسات الصرافة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملات مكثفة على شركات الصرافة في محاولة لمنع المضاربات وتفلت سعر صرف الدولار.

وكلف النائب العام المالى القاضى علي إبراهيم، هيئة تحقيق قضائية باستجواب نقيب الصرافين في لبنان محمود مراد عن اتهامات بمخالفة أحكام قانون النقد والتسليف والتأثير سلبا على النقد الوطني، والذي كان قد جرى إلقاء القبض عليه مساء أمس في ضوء مذكرة بالضبط والإحضار.

من جهتها، أكدت نقابة الصرافين التزامها بالتعليمات الرقابية التي تحدد سعر صرف الدولار الأمريكي، مشيرة في نفس الوقت إلى صعوبة الالتزام بأي سعر محدد مسبقا في سوق متحرك تتحكم فيه قوة العرض والطلب في ظل نظام اقتصادي حر.

ويضع مصرف لبنان المركزى حدا أقصى لسعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الليرة لا يتعدى 3200 ليرة في مؤسسات الصرافة، كما لا يزال سعر صرف الدولار يقف عند مستوى 1500 ليرة في البنوك اللبنانية في ضوء استمرار المصرف المركزي في سياسة تثبيت سعر الصرف للحفاظ على أسعار المواد الاستراتيجية والأساسية وفي مقدمها الدواء والمحروقات والقمح، غير أن سعر الصرف في السوق الموازية يزيد عن 4 آلاف ليرة.

ودخل الصرافون في لبنان منذ قرابة أسبوعين في إضراب عام احتجاجا على إلقاء القبض على عدد منهم وإغلاق مؤسساتهم فى ضوء مخالفتهم قرار مصرف لبنان المركزي بتحديد حد أقصى لسعر صرف الدولار مقابل الليرة، مشيرين إلى أن إضرابهم سيستمر لحين إطلاق سراح الصرافين الموقوفين.